طبيب نفسي يحذر من تأثير الغبار على أمزجة الطلاب
نورة المقيطيب ـ الدمام
حذر الدكتور سليمان القحطاني أخصائي نفسي من تقلبات الجو وانعكاسه على نفسيات الطلاب والحالة المزاجية لبعضهم والتي قد تؤدي الى تعطيل البعض عن التحصيل العلمي خاصة أن مدارس المملكة تشهد امتحانات نهاية العام وسط أجواء غبارية متقلبة عانت منها المنطقة الشرقية بشكل خاص خلال الفترة الماضية ،
وحذر القحطاني من ان بعض الطلاب يتخذون من سوء الأحوال الجوية مبرراً لعجزهم عن التفوق ممن يعانون من ضعف في التحصيل الدراسي وعدم ثقة في استعدادهم لخوض الامتحانات كونهم أكثر الناس تأثراً بتغير حالة الجو والسبب يعود الى بحثهم المستمر عن مبرر منطقي لإخفاقاتهم واعتقادهم بأن سوء الأحوال الجوية سبب مقنع للطبيب والأهل والمدرسة ووجدوا في هذا المتغير النفسي عذراً بليغاً ومستساغاً لمن حولهم والذي يعده القحطاني نوعا من الهرب غير المبرر للاختباء خلفه من الفشل ،
وأضاف إن الطالب المستعد لايمكن أن يكون لتغيرات الجو تأثير على أدائه في الامتحان منوها بأن حرمان الطلاب من الخروج للاستذكار في البحر أوالحدائق العامة المكشوفة بسبب موجة الغبار ينعكس على نفسياتهم فبعض الطلاب لديهم استراتيجية معينة في الاستذكار تحبذ الأماكن المفتوحة والمليئة بالهواء النقي مما يؤثر في استعداده واقباله على الاستذكار وحرمانه مما تعود عليه وسيؤثر سلباً على تحصيله بلاشك.
وأكد القحطاني ان تعرض الشرقية بموجة الغبار خلال الفترة الماضية انعكس على نفسيات الاشخاص فمجرد رؤية الغبار على أسطح المنازل والسيارات ينعكس سلبا على مزاج الناس اضافة الى ما يحمله الغبار ويؤثر على المصابين بالأمراض وغيرهم مما يؤدي الى انتشار الأمراض وينعكس على الحالة المزاجية لديهم وعلى حالاتهم النفسي
نورة المقيطيب ـ الدمام
حذر الدكتور سليمان القحطاني أخصائي نفسي من تقلبات الجو وانعكاسه على نفسيات الطلاب والحالة المزاجية لبعضهم والتي قد تؤدي الى تعطيل البعض عن التحصيل العلمي خاصة أن مدارس المملكة تشهد امتحانات نهاية العام وسط أجواء غبارية متقلبة عانت منها المنطقة الشرقية بشكل خاص خلال الفترة الماضية ،
وحذر القحطاني من ان بعض الطلاب يتخذون من سوء الأحوال الجوية مبرراً لعجزهم عن التفوق ممن يعانون من ضعف في التحصيل الدراسي وعدم ثقة في استعدادهم لخوض الامتحانات كونهم أكثر الناس تأثراً بتغير حالة الجو والسبب يعود الى بحثهم المستمر عن مبرر منطقي لإخفاقاتهم واعتقادهم بأن سوء الأحوال الجوية سبب مقنع للطبيب والأهل والمدرسة ووجدوا في هذا المتغير النفسي عذراً بليغاً ومستساغاً لمن حولهم والذي يعده القحطاني نوعا من الهرب غير المبرر للاختباء خلفه من الفشل ،
وأضاف إن الطالب المستعد لايمكن أن يكون لتغيرات الجو تأثير على أدائه في الامتحان منوها بأن حرمان الطلاب من الخروج للاستذكار في البحر أوالحدائق العامة المكشوفة بسبب موجة الغبار ينعكس على نفسياتهم فبعض الطلاب لديهم استراتيجية معينة في الاستذكار تحبذ الأماكن المفتوحة والمليئة بالهواء النقي مما يؤثر في استعداده واقباله على الاستذكار وحرمانه مما تعود عليه وسيؤثر سلباً على تحصيله بلاشك.
وأكد القحطاني ان تعرض الشرقية بموجة الغبار خلال الفترة الماضية انعكس على نفسيات الاشخاص فمجرد رؤية الغبار على أسطح المنازل والسيارات ينعكس سلبا على مزاج الناس اضافة الى ما يحمله الغبار ويؤثر على المصابين بالأمراض وغيرهم مما يؤدي الى انتشار الأمراض وينعكس على الحالة المزاجية لديهم وعلى حالاتهم النفسي
