منتديات واحتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ترفيهي اجتماعي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

احذر النظارات الشمسية المقلدة لصحة عينيك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

غروب الشمس

غروب الشمس
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

اختصاصيون: تسمح بدخول الاشعة إلى العين فتضرها
احذر النظارات الشمسية المقلدة لصحة عينيك

بدأ الصيف باكرًا بحرارته المرتفعة وشمسه القوية، التى تجبر الكثيرين على وضع نظارات ملونة على العيون اتقاءً للضوء الشديد، بخلاف الملايين الذين اعتادوا النظارات الشمسية من مختلف الطرازات والماركات العالمية على احدث خطوط الموضة. من بين هذه الماركات نظارات شمسية ملونة رخيصة الثمن رديئة الصنع، يمثل اقتناؤها ووضعها على العيون مخاطر عديدة تفوق بمراحل مخاطر التعرض لضوء الشمس حسبما أكد الأطباء لايلاف. مما لاشك فيه أن استعمال النظارات الشمسية ضروري فى بعض الأحيان من أجل حماية العين من أشعة الشمس والأتربة والانعكاسات الضوئية الكثيرة منها لاسيما فى بعض الأماكن مثل الجبال والصحراء وشاطئ البحر وأيضاً فى بعض الحالات المرضية للعين مثل التهاب القرنية ـ التهاب القزحية ـ الرمد الربيعى ـ حساسية أغشية العين الخارجية من أشعة الشمس والضوء الشديد.
بهذه الكلمات تحدث الدكتور فرحات على فرحات استشارى طب وجراحة العيون مؤكدا أن فصل الصيف من الفصول التى يكثر فيها استخدام النظارات الشمسية نظراً لارتفاع درجات الحرارة وزيادة بعض التهابات العيون والحساسية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وأيضاً الأتربة الموجودة فى الجو من هنا يكثر استخدام النظارات الشمسية والطبية الملونة واللافت لذلك أن استخدام هذه النظارات يكون ذاتياً وتلقائياً دون إجبار على ذلك كما أن استعمالها ليس قاصراً على فئة عمرية محددة بل تشمل جميع الأعمار وخاصة الأطفال الصغار وكذلك الشباب وكبار السن.

خداع البصر

الهدف الأساسي من النظارة الشمسية هو الحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، إلا ان النظارات المقلدة تسمح بدخول هذه الأشعة إلى العين فتلحق بها الضرر، خاصة عندما تكون النظارة داكنة، فهي تخدع حدقة العين فتبقى مفتوحة لتصل هذه الأشعة إلى شبكية العين وتلحق بها الضرر والأذى.
ولهذا السبب يجب استخدام العدسات المصنوعة من مادة تسمى (بلورايز)، التي تحمي العين من الأشعة المضرة، وتجعل الرؤية أوضح، كما تحمي العين من الأتربة وأشعة الشمس القوية التي تسبب جفاف العين والالتهابات، وهذا ما لا يتوفر في النظارات المقلدة والرخيصة». وإذا كان للجانب الصحي أهمية كبيرة، فإن الجانب الجمالي لا يستهان به، ويحتاج هو الآخر إلى وقفة وتريث عند الاختيار.
يضيف الدكتور فرحات ان هذه الأيام تشهد انتشار أنواع كثيرة من النظارات الشمسية التى تكون مختلفة فى شكلها وطرازها بحيث لا تحجب أشعة الشمس القوية عن العين بل يستخدمها الأطفال والشباب كنوع من البريستيج والمظهر والجمال وهنا تكمن الخطورة من هذه النظارات.
بطبيعة الحال تهتم كثير من النظارات الشمسية بالمظهرية والشكل واللون والطراز الذى يرضى ويشبع رغبة واحتياجات الأشخاص أكثر من الدور المفترض ان تلعبه النظارات فى حماية العين من الأشعة غير المرغوب فيها ونسبة نفاذها بالقياس إلى الأشعة المرئية.

الأبحاث والدراسات فى السنوات الأخيرة أوضحت أن النظارات الشمسية والملونة الطبية جميعها سواء كانت رخيصة الثمن أو غالية الثمن ينفذ منها جزء كبير من الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء لطيف أشعة الشمس بينما تحجب كثيراً من الأشعة المرئية لهذا فإن العين التى تتعرض فترة طويلة لأشعة الشمس النافذة من النظارات تصاب بالضرر وخاصة إذا كانت نسبة الأشعة المرئية النافذة أقل من 70% من الأشعة الكلية الساقطة على العين. ولهذا تحذر هذه المجموعة من الدراسات من سوء استخدام تلك النظارات التى تباع على الأرصفة وفى الشوارع والتى لا نعلم شىء عن مصدرها أو مواد صناعتها وهنا تكمن خطورتها وضررها.

تدمير الشبكية
يعدد الدكتور مصطفى حسانين حسنى استشارى طب وجراحة العيون من الفوائدالمهمة للنظارات الشمسية شريطة أن تكون هذه النظارات مصنوعة من مواد طبية جيدة وليست كتلك التى تباع على الأرصفة وفى الشوارع ويكون ضررها هنا أكثر من نفعها.فالكثير منا يستمتع بارتدائه للنظارات الشمسية بغض النظر عن السن أو النوع فهى تكسب الأناقة والجمال. و للنظارات الشمسية فائدة طبية أكثر من كونها إحدى خطوط الموضة التى تأتى بالجديد كل يوم فهى تعكس الأشعة فوق البنفسجية أ، ب سواء فى الأيام الشمسية أو التى تتكاثر فيها السحب ونجد أن الأشعة البنفسجية ب هى التى تسبب حروق الشمس ومن الممكن أن تعرض العين للأذى بالمثل والتعرض لها لمدة 30 دقيقة على مدار السنة كافية للإصابة بالمياه البيضاء على العين أو ضعف الرؤية بنسبة 10% ويمكن حماية العين من أشعة الشمس ليس فقط بارتداء النظارات الشمسية بل بارتداء القبعات التى لها حافة عريضة حيث تساهم بإبعاد الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 50% أو بارتداء أية منتجات بلاستيكية لوقاية العين وذلك للأشخاص الأكثر عرضة لأشعة الشمس حسب طبيعة عملهم.
يضيف الدكتور حسنى أن النظارات الشمسية تضر بالعين خاصة المقلدة حيث نبه أطباء العيون فحص نظر من استخدام النظارات الشمسية التجارية والمقلدة التى تؤدى إلى الإضرار بالعين كونها تسمح بدخول الأشعة فوق البنفسجية وأن النظارات الشمسية المقلدة تضر بالعيون وتؤدى إلى مشكلات فى النظر مع طول فترة الاستخدام من خلال مساعدتها على جذب الأشعة المضرة الصادرة عن الشمس لاسيما فوق البنفسجية وبالتالى دمار فى شبكية العين.
ويضيف أن نوعية العدسات المستخدمة حتى وإن كانت النظارة أصلية فكثير من الحالات ترجع إلى الأطباء بسبب سوء استخدام النظارات الشمسية.
وأكد الدكتور حسنى أن العدسات المستخدمة فى النظارات الشمسية يجب أن تكون ذات مواصفات طبية معينة حتى وإن كانت غير طبية للحفاظ على العين فالأصل منها حماية العين من الشمس والتعرق وليس الإضرار بها وإتلافها.

وقال إن الحل لذلك أمام الأشخاص العاديين هى محاولة شراء الأنواع المشهورة والماركات العالمية ومن محلات معتمدة وذات سمعة جيدة وممتازة لأن الشخص العادى يجد صعوبة فى إمكانية فحص العدسات. وذلك بسبب انتشار الكثر من الأنواع فى الأسواق غير الأصلية والتى يقبل على شرائها عدد كبير من المستهلكين بسبب انخفاض أسعارها غير مهتمين بما يمكن أن تحدثه من أضرار لعيونهم من كثرة استخدامها.
وأن هذه النظارات الشمسية وجدت لترييح العين عند النظر تحت الشمس والتعرض لأشعتها سواء الشمسية منها أو الطبية وكثيراً ما يكون الاختيار الخاطئ للنظارة مصدراً لأوجاع العين والصداع والزغللة وضعف النظر وكراهية النظارة نفسها.

متاعب الابصار

وعن أضرار نظارات الرصيف يقول الدكتور محمد عبد الحافظ أستاذ طب وجراحة الجفون والجهاز الدمعي‏:‏ مرضي كثيرون يشتكون من مشاكل في الإبصار نتيجة استخدامهم نظارات قراءة لا تتناسب مع درجة ضعف نظرهم‏,‏ فهم يجربون في المحال النظارات حتي يجدوا ما يناسبهم فيشترونها وقد تكون أعلي أو أقل في قوة الإبصار‏.‏

وبالتالي تضعف أبصارهم جدا ويجب علي المريض معرفة المقاس المناسب لقوة إبصاره قبل الشراء‏.‏أما عن النظارات الشمسية الرخيصة فمؤكد أنها تصنع بطريقة عشوائية‏,‏ بالتالي لا تقوم بدورها في حماية العين‏.‏
ان استعمال النظارات الشمسية المقلدة تضر بالعينين فقد تؤدي الى صداع وألم بالعينين وحولها كما انها لا توفر أى حماية لهذه الجوهرة الثمينة فهي لا تحتوي على مرشحات لحماية العين من الاشعة فوق البنفسجية، كما ان النظارات المقلدة قد تسبب ازدواجية الرؤية وغالباً ما تكون خطراً على مستخدميها اذا نظروا للشمس ظناً منهم انها تقوم بدور الحماية الكافية.
الدكتور حسين النحاس أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة قناة السويس طالب بضرورة استشارة الطبيب في نوعية النظارة الشمسية وأيضا نظارة القراءة‏,‏ محذرا من النظارات الملونة التي يستخدمها بعض الاطفال مؤكدا أضرارها الجسيمة‏.‏ ويضيف أن النظارة الشمسية لها وظيفة معينة وهي توجيه ضوء الشمس ليسير في اتجاه معين بعيدا عن العين حتي لا يؤذيها‏,‏ ويوضح أن نظارات الشمس التي تباع علي الرصيف لا تؤدي هذه الوظيفة وقد تزيد من تشتت العين‏.‏

نظارات الرصيف

وقد اوردت وكالات الانباء تاكيد علماء بريطانيون أن موضة النظارات الشمسية الملونة يمكن أن تؤدي إلى مخاطر غير محسوسة وخاصة النظارات بعدسات وردية وزرقاء وخضراء وصفراء وألوان أخرى، لأن قدرتها على امتصاص الأشعة الضارة من الشمس محدودة كما أبان بعض المختصين، فالنظارات المقلدة الرخيصة المطلية بلون داكن تسمح بدخول كمية أكبر من الضوء لتساعد العين على الرؤية وهذا يزيد من دخول الأشعة الضارة بالعين. ومن الأفضل لأي شخص يريد شراء نظارة شمسية لنفسه أو لأحد من أفراد أسرته أو لصديقه كهدية أن يتريث قليلا في انتقائها لكي يحصل على النظارة التي تناسب في تصميمها شخصية الذي سيرتديها مع تضمنها مواصفات الحماية المطلوبة.

المواجهة

طالبت شعبة البصريات بغرفة القاهرة التجارية بضرورة الاستعانة بالشعبة والاخذ بملاحظاتها من جانب هيئة المواصفات والجودة عند تحديد مواصفة تخص قطاع البصريات .
قال محمد عبد الظاهر رئيس الشعبة ان هناك اخطاء تحدث وملابسات بالنسبة لتفسير مواصفات العدسات والشنابر تؤدى الى عدم الافراج عن الرسائل المستوردة من هذه الانواع نظراً لان هناك سوء تفسير فى مواصفات العدسات والشنابر .

.أوضح ان تشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة والشعبة والخبراء الفنين يساهم بدرجة كبيرة فى تحديد المواصفات الفنية ومواءمتها بالمتداول فى الاسواق سواء كانت لاطارات النظارات او العدسات المصممة للابصار او المعادن واللدائن والبلاستيك التى تنتج منها هذه السلع .
قال ان الشعبة سوف تعد مذكرة لرفعها لرئيس الغرفة لعرض مشاكل والمعوقات التى تواجة المحلات العاملة فى هذا القطاع الى جانب ان الشعبة تطلب من الجهات المسئولة تحديد كشوف النظارات عن طريق محلات البصريات بعد تخصيص طبيب لكل محل .

إبراهيم فؤاد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة والشعبة العامة للبصريات باتحاد الغرف التجارية الي أن نظارة الرصيف تجذب العديد من الأفراد لانها رخيصة الثمن ولكنها تسبب للانسان الكثير من الاضرار خاصة أنها مصنعة من مواد معاد تدويرها ومحظور صناعة منتجات منها تلامس جلد الانسان‏.‏
وغالبا ما تصنع الشنابر من البلاستيك رخيص الثمن‏,‏ أما العدسات فتكون مخالفة تماما للمعايير الدولية التي تحتم عدم نفاذ شعاع الضوء عند الطول الموجي الضار بالعين وهو‏(UV-400).‏

ويضيف أن نظارة القراءة المباعة علي الرصيف هي الأكثر ضررا‏,‏ لأن عدستها مصنوعة بطريقة الصب التي تسمح بتضخيم الصورة فقط أو تكبيرها ولا تعالج ضعف الأبصار سواء كان محوريا أو تكويريا.
ويري الحل يكمن في تفعيل دور الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات فيما يخص تحليل خامات النظارات المستوردة وأيضا دور مصلحة الجمارك في زيادة نسبة العينة العشوائية عند الكشف الظاهري علي البضائع حتي لا تمر هذه السلعة داخل الحاويات بدون الكشف عليها‏.‏

ويشير الي أن شعبة البصريات قامت بمخاطبة وزير الصحة بشأن تراخيص المحال الجديدة أو المحلات المتقدمة للحصول علي تراخيص‏,‏ وذلك لتحديث الاشتراطات الخاصة في هذه المحال فالقانون المنظم لها وهو رقم‏559‏ لسنة‏1960‏ أصبح غير مجد‏,‏ فالعقوبة التي تفرض علي محل النظارات غير المرخص له مازالت‏20‏ جنيها فقط‏!‏

ويقول‏:‏ طالبنا برفع هذه الغرامة الي‏20‏ ألف جنيه حتي تكون رادعة‏,‏ كما طالبنا بتطبيق المسافة بين محل النظارات والآخر أن تكون‏100‏ متر علي الأقل أسوة بالمتعامل به في قانون انشاء الصيدليات‏.‏
بقى ان نقول انه لا ينبغى تحت اى سبب التضحية بجوهرة ونعمة حرم منها الملايين حول العالم فى مقابل الاهتمام بالجوانب المظهرية والشكلية الغالية او الرخيصة التى قد تفقدنا الجوهرة او تضعفها بمرور الوقت بفعل نظارات الرصيف!

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى