سيولة نقدية عارمة في كل الاتجاهات
النفط يملأ جيوب المستهلكين أكثر من المنتجين
البلدان الصناعية الكبرى تحصد ضرائب على الطاقة بالاف مليارات الدولارات تفوق ايرادات الدول المنتجة.
لم تكن خزانات الدول المنتجة للنفط ممتلئة بالسيولة قط كما هي الآن بينما يتوقع ان تتخطى عائدات الذهب الاسود على هذه الدول الف مليار دولار في 2008، الا ان الدول المستهلكة تستفيد ايضا من هذا الوضع.
وسجلت الدول الـ13 في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) عائدات بلغت 675 مليار دولار في 2007 مقابل 600 مليار دولار في 2006، حصة السعودية منها وحدها 29% بحسب ارقام ادارة الطاقة الاميركية.
وتتوقع هذه الادارة مع اقتراب اسعار النفط من عتبة 140 دولارا للبرميل، ان تصل عائدات اوبك النفطية الى 1178 مليار دولار في 2008، وهو رقم قياسي مطلق في الصناعة النفطية.
وتقول اوبك انها سجلت عائدات بلغت 2045 مليار دولار منذ 2002.
واشارت نشرة "بتروليوم انتيلجنس ويكلي" ان عائدات اوبك هذه السنة سترتفع
بمقدار 305 مليارات دولار على اساس برميل بسعر مئة دولار.
الا ان سلة اوبك المرجعية المؤلفة من 13 نوعا من الخام تشير الى سعر يبلغ وسطيا حوالي 125 دولار منذ عدة اسابيع، وبالتالي فان العائدات لـ2008 ستكون اكبر من المتوقع.
وتنتج اوبك حوالي 32 مليون برميل يوميا اي 38% من الانتاج النفطي العالمي. اما السعودية، وهي المنتج الاكبر، فانتاجها يبلغ حاليا 9.45 مليون برميل يوميا واعلنت الخميس عن زيادة انتاجها مئتي الف برميل.
وتنتج الدول الخليجية الاربع في اوبك، السعودية والامارات والكويت وقطر، 15.5
مليون برميل يوميا، وقد سجلت عائداتها النفطية ارتفاعا حادا في السنوات الاخيرة.
وهذه الدول مجتمعة سجلت عائدات بلغت 340 مليار دولار في 2007، ويتوقع ان يرتفع هذا الرقم في 2008.
ورفعت مجموعة جدوى الاستثمارية السعودية توقعاتها بشأن عائدات المملكة النفطية الى 260 مليار دولار في 2008 بسعر برميل وسطي بحدود 90 دولارا، الا انها اشارت ان السعودية قد تربح مليار دولار يوميا اذا بقيت الاسعار بحدود 115 دولارا للبرميل.
وكشفت هذه التوقعات قبل رفع انتاج المملكة بمقدار 300 الف برميل اضافية يوميا في حزيران/يونيو وقبل ارتفاع سعر البرميل الى ما فوق 130 دولارا.
والمملكة التي كانت عائداتها النفطية السنوية بحدود 43 مليار دولار في التسعينات، سجلت عائدات بلغت 300 مليار دولار بين 2005 و2006.
وفي الفترة نفسها، سجلت الامارات التي تنتج 2.62 مليون برميل يوميا عائدات بلغت 63 مليار دولار، فيما سجلت الكويت التي تنتج 2.58 مليون برميل يوميا عائدات بلغت 50 مليار دولار.
والكويت التي كانت ميزانياتها خاسرة في التسعينات، سجلت فوائض بلغت 100 مليار دولار خلال السنوات المالية التسع الاخيرة وباتت موجوداتها في الخارج تقدر بـ250
مليار دولار.
وبلغت الموجودات الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي الست، اي الدول الخليجية الاربع في اوبك اضافة الى البحرين وسلطنة عمان، حوالي 1800 مليار دولار في 2007، وذلك بحسب المعهد المالي الدولي (اي اف اف).
ويتم استثمار جزء من هذه الموجودات في الدول المتقدمة عبر صناديق سيادية تملكها هذه الدول.
ومن المتوقع ان يصل حجم هذه الموجودات الخارجية في 2008 الى الفي مليار دولار في 2008 بالرغم من الانفاق العام الكبير وتنفيذ المشاريع الضخمة داخل هذه الدول.
الا ان الدول المستهلكة ايضا تسجل عائدات كبيرة من ارتفاع اسعار الخام، احيانا تكون اكبر من عائدات الدول المنتجة نفسها وذلك بفضل الضرائب على الطاقة، بحسب اوبك.
فبين 2002 و2006، حصدت الدول الصناعية السبع الكبرى 2310 مليار دولار من ضرائب الطاقة، مقابل 2045 مليار دولار سجلتها دول اوبك كعائدات نفطية في هذه الفترة.
ففرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا استفادت من ضرائب الطاقة، وهي ضرائب غالبا ما تحدد بنسب مئوية، اكثر مما استفادت دول اوبك من صادراتها النفطية.
النفط يملأ جيوب المستهلكين أكثر من المنتجين
البلدان الصناعية الكبرى تحصد ضرائب على الطاقة بالاف مليارات الدولارات تفوق ايرادات الدول المنتجة.
لم تكن خزانات الدول المنتجة للنفط ممتلئة بالسيولة قط كما هي الآن بينما يتوقع ان تتخطى عائدات الذهب الاسود على هذه الدول الف مليار دولار في 2008، الا ان الدول المستهلكة تستفيد ايضا من هذا الوضع.
وسجلت الدول الـ13 في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) عائدات بلغت 675 مليار دولار في 2007 مقابل 600 مليار دولار في 2006، حصة السعودية منها وحدها 29% بحسب ارقام ادارة الطاقة الاميركية.
وتتوقع هذه الادارة مع اقتراب اسعار النفط من عتبة 140 دولارا للبرميل، ان تصل عائدات اوبك النفطية الى 1178 مليار دولار في 2008، وهو رقم قياسي مطلق في الصناعة النفطية.
وتقول اوبك انها سجلت عائدات بلغت 2045 مليار دولار منذ 2002.
واشارت نشرة "بتروليوم انتيلجنس ويكلي" ان عائدات اوبك هذه السنة سترتفع
بمقدار 305 مليارات دولار على اساس برميل بسعر مئة دولار.
الا ان سلة اوبك المرجعية المؤلفة من 13 نوعا من الخام تشير الى سعر يبلغ وسطيا حوالي 125 دولار منذ عدة اسابيع، وبالتالي فان العائدات لـ2008 ستكون اكبر من المتوقع.
وتنتج اوبك حوالي 32 مليون برميل يوميا اي 38% من الانتاج النفطي العالمي. اما السعودية، وهي المنتج الاكبر، فانتاجها يبلغ حاليا 9.45 مليون برميل يوميا واعلنت الخميس عن زيادة انتاجها مئتي الف برميل.
وتنتج الدول الخليجية الاربع في اوبك، السعودية والامارات والكويت وقطر، 15.5
مليون برميل يوميا، وقد سجلت عائداتها النفطية ارتفاعا حادا في السنوات الاخيرة.
وهذه الدول مجتمعة سجلت عائدات بلغت 340 مليار دولار في 2007، ويتوقع ان يرتفع هذا الرقم في 2008.
ورفعت مجموعة جدوى الاستثمارية السعودية توقعاتها بشأن عائدات المملكة النفطية الى 260 مليار دولار في 2008 بسعر برميل وسطي بحدود 90 دولارا، الا انها اشارت ان السعودية قد تربح مليار دولار يوميا اذا بقيت الاسعار بحدود 115 دولارا للبرميل.
وكشفت هذه التوقعات قبل رفع انتاج المملكة بمقدار 300 الف برميل اضافية يوميا في حزيران/يونيو وقبل ارتفاع سعر البرميل الى ما فوق 130 دولارا.
والمملكة التي كانت عائداتها النفطية السنوية بحدود 43 مليار دولار في التسعينات، سجلت عائدات بلغت 300 مليار دولار بين 2005 و2006.
وفي الفترة نفسها، سجلت الامارات التي تنتج 2.62 مليون برميل يوميا عائدات بلغت 63 مليار دولار، فيما سجلت الكويت التي تنتج 2.58 مليون برميل يوميا عائدات بلغت 50 مليار دولار.
والكويت التي كانت ميزانياتها خاسرة في التسعينات، سجلت فوائض بلغت 100 مليار دولار خلال السنوات المالية التسع الاخيرة وباتت موجوداتها في الخارج تقدر بـ250
مليار دولار.
وبلغت الموجودات الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي الست، اي الدول الخليجية الاربع في اوبك اضافة الى البحرين وسلطنة عمان، حوالي 1800 مليار دولار في 2007، وذلك بحسب المعهد المالي الدولي (اي اف اف).
ويتم استثمار جزء من هذه الموجودات في الدول المتقدمة عبر صناديق سيادية تملكها هذه الدول.
ومن المتوقع ان يصل حجم هذه الموجودات الخارجية في 2008 الى الفي مليار دولار في 2008 بالرغم من الانفاق العام الكبير وتنفيذ المشاريع الضخمة داخل هذه الدول.
الا ان الدول المستهلكة ايضا تسجل عائدات كبيرة من ارتفاع اسعار الخام، احيانا تكون اكبر من عائدات الدول المنتجة نفسها وذلك بفضل الضرائب على الطاقة، بحسب اوبك.
فبين 2002 و2006، حصدت الدول الصناعية السبع الكبرى 2310 مليار دولار من ضرائب الطاقة، مقابل 2045 مليار دولار سجلتها دول اوبك كعائدات نفطية في هذه الفترة.
ففرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا استفادت من ضرائب الطاقة، وهي ضرائب غالبا ما تحدد بنسب مئوية، اكثر مما استفادت دول اوبك من صادراتها النفطية.
