أكدت دراسات طبية حديثة بقسم الطب البديل بجامعة القاهرة أن تقنية الوخز بالإبر الصينية أثناء المخاض تخف آلام السيدات وحاجتهن للعلاجات المسكنة والمخدرة وقد لقيت هذه التقنية استحسانًا كبيرًا من معظم النساء اللواتي خضعن لها أثناء فترات المخاض، وأكدن أنهن يرغبن فى الخضوع ولها إذا قررن الإنجاب مرة أخرى، وقام الباحثون فى الدراسة الجديدة بمتابعة 200 من الحوامل تلقين علاج الوخز بالإبر أثناء المخاض، أو لم يخضعن له بحيث تم اختيار نقاط الوخز من قبل قابلات متخصصات اعتمادًا على حاجة السيدة وطلباتها أثناء الطلق. وبقيت الإبر فى مكانها مدة 20 دقيقة، ولكن بعض السيدات احتجن إلى فترات أطول أو أقصر من العلاج، كما استخدمت بعض العقاقير المسكنة وحقنة التخدير التى تعطى فى أسفل الظهر لتخدير جميع الأعصاب المتجهة للرحم، وزجاجات الماء الساخن فى المجموعتين عند الحاجة لتخفيف الألم. مع تسجيل كمية العلاجات المسكنة المستخدمة خلال المخاض والولادة. وجد الباحثون أن 11% من السيدات اللواتي خضعن لتقنية الوخز بالإبر الصينية احتجن لدواء "ميبيريدين" المسكن أثناء المخاض مقارنة مع 37% من اللواتي لم يخضعن لها. وكانتنسبة السيدات اللواتي لم يحتجن للمسكنات أبداً 34% فى مجموعة الوخز بالإبر و18% فى المجموعة الأخرى. وأبدت أكثر من 85% من السيدات رغبتهن فى الحصول على العلاج بالوخز عند الإنجاب مرة أخرى.
وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسى لاستخدام العلاجات المسكنة أثناء المخاض هو التخفيف من الآلام الناجمة عن انقباضات الرحم.
وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسى لاستخدام العلاجات المسكنة أثناء المخاض هو التخفيف من الآلام الناجمة عن انقباضات الرحم.
