ارتفاع أعداد السياح الغربيين يزيد الطلب على الذهب في دبي
دبي، مدينة الذهب، أكبر سوق للمعدن الأصفر في العالم
35 مليار دولار حجم تجارة الذهب في دبي العام الماضي، وارتفاع الأسعار لا يمنع المدينة من زيادة المستوردات.
يقول مسؤولون تنفيذيون من قطاع الذهب ان ارتفاع أسعاره من المستبعد ان تحد من واردات دبي من المعدن على الرغم من تراجع المشتريات في الفترة الأخيرة من جانب الإمارة التي يطلق عليها اسم "مدينة الذهب".
وكان ارتفاع سعر الذهب الى أعلى مستوياته في عدة سنوات في وقت سابق هذا العام قد أفزع المشترين في مختلف أجزاء العالم ودفع واردات دبي في الربع الاول من العام الى الهبوط بنسبة 7.6 بالمئة الى 122 طنا.
وفي العام الماضي بلغت واردات الذهب 559 طنا مع اقبال المستثمرين على المعدن في حين بلغت الصادرات 287 طنا.
ولدى دبي المركز التجاري في الخليج أعلى تركز لمتاجر المجوهرات في العالم وتبلغ حجم تجارتها نحو 35 مليار دولار العام الماضي أي 20 بالمئة من 173 مليار دولار هي حجم تجارة المجوهرات في العالم.
وقال معز بركات مدير مجلس الذهب العالمي في الشرق الاوسط وتركيا وباكستان "دبي ستنهي العام الحالي بنفس المستوى من واردات الذهب الذي شهدناه العام الماضي بصرف النظر عن اضطرابات الأسعار."
وأضاف "الواردات لا ترتبط بشكل مباشر بالسعر وحده. فهناك عوامل أخرى مثل الصادرات والطلب."
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية الى 1030.80 دولار للاوقية يوم 17 مارس/اذار مع ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية ووسط مخاوف من التضخم وتوقعات بتخفيضات أخرى في أسعار الفائدة الأميركية مما يجعل المعدن أكثر جاذبية كاستثمار بديل.
وتراجع سعر الذهب منذ ذلك الحين لكنه ارتفع الى 900.30 دولار للاوقية الجمعة الماضي مع ارتفاع سعر النفط الى مستوى قياسي وانخفاض الدولار بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعا كبيرا في البطالة الأميركية ومع تراجع أسواق الأسهم وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي.
وقال توحيد عبد الله مدير عام مجموعة دبي للذهب والمجوهرات "فيما يتعلق بالمجوهرات فان المشترين يتكيفون مع الأسعار أسرع في هذه المنطقة وفيما يتعلق بالاستثمار عندما تكون الأسعار مرتفعة يضخ المستثمرون المال في قطاع الذهب."
وأبلغ "نحن نتوقع كذلك طلبا أكبر على الصادرات من أسواق اقليمية أخرى لذلك اعتقد اننا سنشهد دون صعوبة بيانات الواردات المتحققة العام الماضي."
وتجارة الذهب والمجوهرات في دبي يدعمها الطلب من العالم العربي والهند أكبر سوق للذهب في العالم.
وقال مركز دبي للسلع المتعددة في مايو/آيار الماضي ان حجم تجارة الذهب عبر دبي بلغ سبعة مليارات دولار في الربع الأول من العام بارتفاع 71.5 المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي في حين ارتفعت الصادرات 74.2 بالمئة الى 115 طنا.
وكان تراجع أحجام مبيعات المشغولات الذهبية وواردات الذهب في وقت سابق هذا العام قد عمق القلق بين التجار من أن تفقد الامارات بريقها كمركز للذهب في المنطقة.
ويخشى التجار من أن تبعد اضطرابات الاسعار مشتري المجوهرات في دبي لكن المحللين يقولون ان ارتفاع أعداد السياح الغربيين سيقود الطلب على الذهب.
دبي، مدينة الذهب، أكبر سوق للمعدن الأصفر في العالم
35 مليار دولار حجم تجارة الذهب في دبي العام الماضي، وارتفاع الأسعار لا يمنع المدينة من زيادة المستوردات.
يقول مسؤولون تنفيذيون من قطاع الذهب ان ارتفاع أسعاره من المستبعد ان تحد من واردات دبي من المعدن على الرغم من تراجع المشتريات في الفترة الأخيرة من جانب الإمارة التي يطلق عليها اسم "مدينة الذهب".
وكان ارتفاع سعر الذهب الى أعلى مستوياته في عدة سنوات في وقت سابق هذا العام قد أفزع المشترين في مختلف أجزاء العالم ودفع واردات دبي في الربع الاول من العام الى الهبوط بنسبة 7.6 بالمئة الى 122 طنا.
وفي العام الماضي بلغت واردات الذهب 559 طنا مع اقبال المستثمرين على المعدن في حين بلغت الصادرات 287 طنا.
ولدى دبي المركز التجاري في الخليج أعلى تركز لمتاجر المجوهرات في العالم وتبلغ حجم تجارتها نحو 35 مليار دولار العام الماضي أي 20 بالمئة من 173 مليار دولار هي حجم تجارة المجوهرات في العالم.
وقال معز بركات مدير مجلس الذهب العالمي في الشرق الاوسط وتركيا وباكستان "دبي ستنهي العام الحالي بنفس المستوى من واردات الذهب الذي شهدناه العام الماضي بصرف النظر عن اضطرابات الأسعار."
وأضاف "الواردات لا ترتبط بشكل مباشر بالسعر وحده. فهناك عوامل أخرى مثل الصادرات والطلب."
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية الى 1030.80 دولار للاوقية يوم 17 مارس/اذار مع ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية ووسط مخاوف من التضخم وتوقعات بتخفيضات أخرى في أسعار الفائدة الأميركية مما يجعل المعدن أكثر جاذبية كاستثمار بديل.
وتراجع سعر الذهب منذ ذلك الحين لكنه ارتفع الى 900.30 دولار للاوقية الجمعة الماضي مع ارتفاع سعر النفط الى مستوى قياسي وانخفاض الدولار بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعا كبيرا في البطالة الأميركية ومع تراجع أسواق الأسهم وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي.
وقال توحيد عبد الله مدير عام مجموعة دبي للذهب والمجوهرات "فيما يتعلق بالمجوهرات فان المشترين يتكيفون مع الأسعار أسرع في هذه المنطقة وفيما يتعلق بالاستثمار عندما تكون الأسعار مرتفعة يضخ المستثمرون المال في قطاع الذهب."
وأبلغ "نحن نتوقع كذلك طلبا أكبر على الصادرات من أسواق اقليمية أخرى لذلك اعتقد اننا سنشهد دون صعوبة بيانات الواردات المتحققة العام الماضي."
وتجارة الذهب والمجوهرات في دبي يدعمها الطلب من العالم العربي والهند أكبر سوق للذهب في العالم.
وقال مركز دبي للسلع المتعددة في مايو/آيار الماضي ان حجم تجارة الذهب عبر دبي بلغ سبعة مليارات دولار في الربع الأول من العام بارتفاع 71.5 المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي في حين ارتفعت الصادرات 74.2 بالمئة الى 115 طنا.
وكان تراجع أحجام مبيعات المشغولات الذهبية وواردات الذهب في وقت سابق هذا العام قد عمق القلق بين التجار من أن تفقد الامارات بريقها كمركز للذهب في المنطقة.
ويخشى التجار من أن تبعد اضطرابات الاسعار مشتري المجوهرات في دبي لكن المحللين يقولون ان ارتفاع أعداد السياح الغربيين سيقود الطلب على الذهب.
