بريطانيا والولايات المتحدة تباركان المسعى السعودي
أخيراً، السعودية تتحرك للحد من ارتفاع النفط
كبرى الدول المصدرة للنفط تدعو الى اجتماع مع الدول المستهلكة وتؤكد استعدادها لمواجهة اي نقص في العرض.
دعت السعودية الاثنين الى حوار مع الدول المستهلكة للنفط حول ارتفاع اسعار هذه المادة، واكدت في الوقت نفسه استعدادها لمواجهة اي نقص في العرض.
ولقيت الدعوة السعودية، كبرى الدول المصدرة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للنفط "اوبك"، ترحيب بريطانيا والولايات المتحدة التي عبرت عن قلقها المتزايد من تأثير ارتفاع اسعار النفط على الاقتصاد العالمي.
ورغم الدعوة السعودية، سجلت اسعار النفط في آسيا ارتفاعا الثلاثاء في المبادلات الالكترونية الصباحية ليبلغ سعر برميل النفط الخفيف 134.92 دولار.
واكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماع برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز، مجدداً ان الارتفاع الحالي في اسعار البترول "ليس له ما يبرره" من "اساسيات السوق".
لكنه اوضح انه كلف وزير البترول علي النعيمي "الدعوة الى "اجتماع قريب يضم ممثلين عن الدول المنتجة والدول المستهلكة والشركات العاملة في انتاج وتصدير وبيع البترول للنظر في ارتفاع الاسعار ومسبباته وكيفية التعامل الموضوعي معه".
وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان بثته وكالة الانباء السعودية ان المملكة "ابلغت كافة الشركات البترولية المتعاملة معها وكذلك الدول المستهلكة للبترول باستعدادها بتزويدهم باي كميات اضافية من البترول يحتاجونها".
واكد البيان ان "الارتفاع الحالي في اسعار البترول ليس له ما يبرره من حيث المعطيات البترولية واساسيات السوق".
وتابع مجلس الوزراء السعودي في بيانه ان "المملكة كدولة منتجة رئيسة تدرك ان السوق البترولية لديها عرض كاف من البترول ومخزون تجاري متزايد".
واكد ان السعودية "تعمل بالتنسيق مع دول اوبك والدول الرئيسة المنتجة للبترول على ضمان توفر الامدادات البترولية حالياً ومستقبلاً والعمل على عدم ارتفاع اسعار البترول بشكل غير مبرر وغير طبيعي ما قد يؤثر على الاقتصاد العالمي وخاصة اقتصاديات الدول النامية".
وكانت السعودية، كبرى الدول المنتجة للنفط في اوبك، اعلنت في ايار/مايو زيادة انتاجها من النفط الخام بواقع 300 الف برميل يوميا ليرتفع الى 9.45 ملايين برميل في اليوم في حزيران/يونيو.
وشهدت اسعار النفط الاسبوع الماضي ارتفاعاً لا سابق له للنفط بلغ اكثر من عشرة دولارات خلال جلسة واحدة.
واقر وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون بان السعر الحالي للنفط يطرح "مشكلة" ورحب باقتراح السعودية.
وقال لمحطة "سي ان بي سي" انه "ينبغي ان يكون هذا الامر بنَّاء، اذا ارحب طبعاً" بهذا الاقتراح.
واعلنت رئاسة الحكومة البريطانية ان رئيس الوزراء غوردون براون اشاد باعلان الرياض، موضحة ان وزير الطاقة مالكولم ويكس سيناقش هذه الدعوة عندما يزور السعودية خلال الاسبوع الجاري.
واضاف ان "هذه المبادرة تعكس دعوة الحكومة البريطانية الى حوار جدي والى عقد اجتماعات بين البلدان المنتجة والبلدان المستهلكة للنفط".
من جهته، عزا الامين العام لاوبك عبدالله البدري الاثنين ارتفاع اسعار النفط الى المضاربات وتراجع قيمة الدولار وليس الى نقص في الامدادات.
ورغم الدعوة السعودية، شهدت اسعار النفط ارتفاعاً في المبادلات الالكترونية في آسيا.
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم تموز/يوليو 57 سنتا ليبلغ 134.92 دولارا مقابل 134.35 دولارا عند الاغلاق الاثنين في نيويورك حيث تراجع 4.19 دولار عن الرقم القياسي الذي سجله الجمعة عند الاغلاق.
كما سجل سعر برميل البرنت النفط المرجعي لبحر الشمال تسليم تموز/يوليو ارتفاعا قدره 44 سنتاً ليصل الى 134.35 دولار.
وارتفع سعر برميل النفط خمسة اضعاف منذ 2003 وحوالي 45% تقريبا منذ بداية 2008.
وتتعرض الرياض لضغوط من جانب الولايات المتحدة لزيادة انتاجها.
فقد طلب الرئيس الاميركي جورج بوش من المملكة في ايار/مايو وللمرة الثانية في اربعة اشهر، التدخل لدى اوبك لتزيد انتاجها وتريح السوق النفطية العالمية.
وتواظب الولايات المتحدة على اتهام الدول الاعضاء في اوبك بالتسبب بارتفاع الاسعار التي زادت خمسة اضعاف منذ 2003، وذلك عبر عدم زيادة انتاجها.
لكن هذه الدول تحمل المضاربين ومشاكل التكرير في الولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية المسؤولية.
وكان ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز اعلن الاسبوع الفائت انه ليس في وسع المملكة منفردة ان تؤثر على اسعار النفط.
وقال ان "الذي يحدد سعر البترول عوامل السوق المختلفة من العرض والطلب ومستوى المخزون التجاري في الدول المستهلكة".
أخيراً، السعودية تتحرك للحد من ارتفاع النفط
كبرى الدول المصدرة للنفط تدعو الى اجتماع مع الدول المستهلكة وتؤكد استعدادها لمواجهة اي نقص في العرض.
دعت السعودية الاثنين الى حوار مع الدول المستهلكة للنفط حول ارتفاع اسعار هذه المادة، واكدت في الوقت نفسه استعدادها لمواجهة اي نقص في العرض.
ولقيت الدعوة السعودية، كبرى الدول المصدرة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للنفط "اوبك"، ترحيب بريطانيا والولايات المتحدة التي عبرت عن قلقها المتزايد من تأثير ارتفاع اسعار النفط على الاقتصاد العالمي.
ورغم الدعوة السعودية، سجلت اسعار النفط في آسيا ارتفاعا الثلاثاء في المبادلات الالكترونية الصباحية ليبلغ سعر برميل النفط الخفيف 134.92 دولار.
واكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماع برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز، مجدداً ان الارتفاع الحالي في اسعار البترول "ليس له ما يبرره" من "اساسيات السوق".
لكنه اوضح انه كلف وزير البترول علي النعيمي "الدعوة الى "اجتماع قريب يضم ممثلين عن الدول المنتجة والدول المستهلكة والشركات العاملة في انتاج وتصدير وبيع البترول للنظر في ارتفاع الاسعار ومسبباته وكيفية التعامل الموضوعي معه".
وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان بثته وكالة الانباء السعودية ان المملكة "ابلغت كافة الشركات البترولية المتعاملة معها وكذلك الدول المستهلكة للبترول باستعدادها بتزويدهم باي كميات اضافية من البترول يحتاجونها".
واكد البيان ان "الارتفاع الحالي في اسعار البترول ليس له ما يبرره من حيث المعطيات البترولية واساسيات السوق".
وتابع مجلس الوزراء السعودي في بيانه ان "المملكة كدولة منتجة رئيسة تدرك ان السوق البترولية لديها عرض كاف من البترول ومخزون تجاري متزايد".
واكد ان السعودية "تعمل بالتنسيق مع دول اوبك والدول الرئيسة المنتجة للبترول على ضمان توفر الامدادات البترولية حالياً ومستقبلاً والعمل على عدم ارتفاع اسعار البترول بشكل غير مبرر وغير طبيعي ما قد يؤثر على الاقتصاد العالمي وخاصة اقتصاديات الدول النامية".
وكانت السعودية، كبرى الدول المنتجة للنفط في اوبك، اعلنت في ايار/مايو زيادة انتاجها من النفط الخام بواقع 300 الف برميل يوميا ليرتفع الى 9.45 ملايين برميل في اليوم في حزيران/يونيو.
وشهدت اسعار النفط الاسبوع الماضي ارتفاعاً لا سابق له للنفط بلغ اكثر من عشرة دولارات خلال جلسة واحدة.
واقر وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون بان السعر الحالي للنفط يطرح "مشكلة" ورحب باقتراح السعودية.
وقال لمحطة "سي ان بي سي" انه "ينبغي ان يكون هذا الامر بنَّاء، اذا ارحب طبعاً" بهذا الاقتراح.
واعلنت رئاسة الحكومة البريطانية ان رئيس الوزراء غوردون براون اشاد باعلان الرياض، موضحة ان وزير الطاقة مالكولم ويكس سيناقش هذه الدعوة عندما يزور السعودية خلال الاسبوع الجاري.
واضاف ان "هذه المبادرة تعكس دعوة الحكومة البريطانية الى حوار جدي والى عقد اجتماعات بين البلدان المنتجة والبلدان المستهلكة للنفط".
من جهته، عزا الامين العام لاوبك عبدالله البدري الاثنين ارتفاع اسعار النفط الى المضاربات وتراجع قيمة الدولار وليس الى نقص في الامدادات.
ورغم الدعوة السعودية، شهدت اسعار النفط ارتفاعاً في المبادلات الالكترونية في آسيا.
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم تموز/يوليو 57 سنتا ليبلغ 134.92 دولارا مقابل 134.35 دولارا عند الاغلاق الاثنين في نيويورك حيث تراجع 4.19 دولار عن الرقم القياسي الذي سجله الجمعة عند الاغلاق.
كما سجل سعر برميل البرنت النفط المرجعي لبحر الشمال تسليم تموز/يوليو ارتفاعا قدره 44 سنتاً ليصل الى 134.35 دولار.
وارتفع سعر برميل النفط خمسة اضعاف منذ 2003 وحوالي 45% تقريبا منذ بداية 2008.
وتتعرض الرياض لضغوط من جانب الولايات المتحدة لزيادة انتاجها.
فقد طلب الرئيس الاميركي جورج بوش من المملكة في ايار/مايو وللمرة الثانية في اربعة اشهر، التدخل لدى اوبك لتزيد انتاجها وتريح السوق النفطية العالمية.
وتواظب الولايات المتحدة على اتهام الدول الاعضاء في اوبك بالتسبب بارتفاع الاسعار التي زادت خمسة اضعاف منذ 2003، وذلك عبر عدم زيادة انتاجها.
لكن هذه الدول تحمل المضاربين ومشاكل التكرير في الولايات المتحدة والتوترات الجيوسياسية المسؤولية.
وكان ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز اعلن الاسبوع الفائت انه ليس في وسع المملكة منفردة ان تؤثر على اسعار النفط.
وقال ان "الذي يحدد سعر البترول عوامل السوق المختلفة من العرض والطلب ومستوى المخزون التجاري في الدول المستهلكة".
