منتديات واحتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ترفيهي اجتماعي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الصحافة الالكترونية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ERGEWRG الصحافة الالكترونية السبت يونيو 07, 2008 8:16 am

غروب الشمس

غروب الشمس
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

بروز ظاهرة المواطن الصحفي مع تراجع دور الصحافة الورقية

الصحافة الالكترونية تزدهر في أميركا

الصحف الورقية تكافح للاستمرار من خلال تطوير نسخها الالكترونية والعمل على متابعة الأحداث طوال الوقت.


تشهد الصحافة الالكترونية في اميركا تطوراً وإقبالاً شديدين، يجعلها تتفوق إلى حد كبير على الصحافة الورقية، مع محاولات الاخيرة تطوير نفسها واهتمامها بالتواجد الالكتروني عبر مواقع خاصة بها على الانترنت.

ويظهر تقرير أعده مشروع الامتياز في الصحافة (بروجيكت فور اكسلانس ان جيرناليزم) التابع لمركز بيو للابحاث في الولايات المتحدة الاميركية النمو الكبير للصحافة الالكترونية في اميركا ويعرض كذلك لأبرز الظواهر الصحفية خلال العام الماضي (2007)، والأجندة المختلفة للقنوات التليفزيونية ما بين قنوات الشبكة وقنوات الكابل.

وفيما يلي ابرز ما ورد في التقرير:


أولوية الأحداث الدولية فى صحافة الانترنت


لا ينكر أحد أنها فى تقدم وازدهار، فجمهور الصحافة الالكترونية يزيد يوماً بعد يوم، لكن التحدي الأكبر الذي يواجه المواقع الإخبارية الكبرى هو التحدي المالي؛ فعائدات الإعلانات غير مربحة مثل عائدات الإعلان على مواقع الانترنت. وقد شهد عام 2007 تحالفات بين شبكات تليفزيونية ومواقع اليكترونية تُنشر بموجبها هذه المواقع الواسعة الانتشار أخبار القنوات التليفزيونية لضمان أوسع انتشار ممكن. ومن هذه التحالفات كان شراء قناة "أم اس إن بى سى" لموقع "نيوزفاين"، وتحالف قناة "أيه بى سى" مع موقع فيس بوك، مثلما تحالفت غوغل مع يوتيوب من قبل، واشترت مؤسسة "نيوز كوربوريشن" موقع ماى سبيس.


لكن السمة البارزة التي تُميز ظاهرة صحافة الانترنت هي الابتكار. فلم تعد المواقع الإعلامية الالكترونية تفرض على قارئها أطر معينة تنحصر في مصادرها ومعلوماتها هي فقط، بل أصبحت تمتد وتتشعب لتصل به إلى مصادر إعلامية أخرى ذات توجهات ورؤى مختلفة.


أما الظاهرة الأبرز فهي تنامي البلوجز أو المدونات، وزيادة عدد ما يُطلق عليهم "سيتزن جيرناليست" (المواطن الصحفي) الذين يزيد عددهم عن 1500 يُقدمون القصص الإخبارية والبلوجز والفيديوهات المرتبطة بالأحداث التي يصوروها ويكتبون عنها.


ومن أكبر المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت مواقع "أي او ال" نيوز و"سي ان ان دوت كوم" و"غوغول نيوز" و"ام أي ان بي سي دوت كوم" و"ياهو نيوز".

وتتنوع هذه المواقع الإخبارية بين مواقع تنتج مضمونها الإعلامي بالكامل، وأخري تنتج بعض المضمون الذي تقدمه مع الاستعانة بمواد إعلامية من مصادر أخرى، أو مواقع تعتمد على نقل مواد إعلامية ولا تنتج شيئا.


وأبرز نتيجة خرج بها التقرير هي أن تلك المواقع الإخبارية تركز على الأخبار الدولية وتحديداً الموضوعات التي لا تعنى الولايات المتحدة بشكل مباشر، وبالتالي فإن الأخبار والموضوعات الداخلية لم تأخذ نفس الحيز من التغطية. وبتحليل القصص الإخبارية تبين أن هذه المواقع الإخبارية الخمسة منحت الأولوية لقصتها الرئيسية على صفحتها الرئيسية للأحداث الدولية.


وقد اهتم موقعا غوغل وياهو بالأحداث الدولية. وكان موقع ياهو الالكتروني هو الأكثر تركيزاً على أخبار العراق، بينما كانت أولوية التغطية فى موقع غوغل لأخبار السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض. واهتم موقع أميركا أون لاين بالأحداث الصغيرة الوقتية التي لا يكون لها متابعة فى أغلب الأحيان.




قضايا اهتمام وسائل الإعلام الأميركية


ويبدو الفرق فى الاهتمام بالأحداث الدولية إذا تمت مقارنة موقعي "سي ان ان" و"ام اس ان بي سي" بالقناتين التليفزيونيتين لنفس المؤسستين على الكابل. فيذكر التقرير أن موقع "سى إن إن" الالكتروني خصص 25% من تغطيته للأخبار الدولية، في حين لم تتعد نسبة الأخبار الدولية على قناة "سى إن إن" نسبة 6% على الهواء للأحداث التي لا دخل للولايات المتحدة بها. وفى مقارنة مماثلة لم تخصص قناة ام اس ان بي سي سوى 2% من تغطيتها للأحداث الدولية فيما زادت نسبتها على الموقع الالكتروني للقناة إلى 17%.


واحتلت أحداث العراق 11% من نسبة التغطية فى المواقع الإخبارية الالكترونية، تلتها أخبار الحملة الانتخابية بنسبة 7%، ثم الجدل السياسي فى واشنطن حول الحرب بنسبة 6%، ثم إيران وباكستان بنسبة 3%، ثم الاقتصاد وأفغانستان والإرهاب الداخلي والنواب العموميين المقالين والصراع الفلسطيني الإسرائيلي بنسبة 2%.


وبتقسيم الموضوعات التي حظيت بتغطية المواقع الإخبارية الالكترونية إلى مجالات فإن النتائج تكون 25% للأخبار الدولية التي لا علاقة لها بالولايات المتحدة، و22% للأخبار الدولية التي تشترك فيها الولايات المتحدة، و6% للشئون الحكومية، و8% للانتخابات والسياسة، و7% للجرائم، و5% للاقتصاد والتجارة، و1% للبيئة، و2% للطب والصحة، و1% للعلوم والتكنولوجيا، و1% للهجرة، و7% للشئون الداخلية الأخرى، و6% للحوادث والكوارث، و1% لأخبار التسلية والمشاهير، و4% للرياضة وأسلوب المعيشة "لايف ستايل".




البرامج التليفزيونية الليلية أكثر اهتماماً بالأخبار الجادة


وبالنسبة للإعلام التليفزيوني فإن المشروع خرج بعدة نتائج بعدما درس البرامج الليلية الإخبارية اليومية على القنوات التليفزيونية الثلاثة وهى "سى بى اس" و"ايه بى سى" و"إن بى سى" بالإضافة إلى النصف ساعة المخصصة للأخبار الجادة (هارد نيوز) فى البرامج الصباحية خلال الإجازات الأسبوعية، أي ما يقرب من 460 ساعة تليفزيونية عام 2007.


وكان من أبرز هذه النتائج وجود حيز صغير للأخبار الجادة فى البرامج الصباحية، وتركيز الأخبار الليلية على الأخبار الجادة أو بعكس قنوات الكابل، وتقديمها لمجموعة عريضة من المواد غير التقليدية في مختلف المجالات.

وخلص التقرير أيضاً إلى أن هذا الاختلاف الشاسع بين ما تقدمه البرامج الصباحية والنشرات الليلية كان هو العامل الحاسم فى ملاحظة ما يشاهده المواطن الأميركى بناء على الوقت الذي يشاهد فيه التليفزيون وليس وفق المحطة التي يشاهدها.


ويشير التقرير إلى أن السمة التي طغت على البرامج الصباحية كانت تخصيص مزيدا من الوقت خلال النشرات الليلية لتغطية حملة الانتخابات الرئاسية (بنسبة 13% إلى 8%).

وكانت هذه النسبة هي الأعلى فى هذه القنوات فيما خصصت قنوات الكابل مزيداً من الوقت لتغطية أنشطة المرشحين، وتطورات الحملات الانتخابية.


وبالرغم من اختلاف بنية وشكل تقديم النشرات الإخبارية الليلية على القنوات الثلاث، إلا أن الأجندة الإخبارية لهم كانت مشتركة ومتشابهة إلى حد كبير وإن تميزت كل منهما بتغطية مكثفة لأحد الموضوعات الرئيسية للعام الماضي. تلك الفروق البسيطة ميزت قناة "إن بى سى" التي أولت اهتماماُ أكبر لتغطية الجدل داخل الساحة الأميركية حول السياسة المتبعة تجاه العراق على حساب تطورات الأوضاع في العراق، فيما ركزت قناة "ايه بى سى" على قضايا مكافحة الإرهاب فى الداخل والجهود المماثلة فى الدول الأخرى.


وخصصت النشرات الإخبارية الليلية مزيداً من الوقت لتغطية القضايا الداخلية خاصة الطب والصحة، كما زادت تغطية الكوارث والحوادث نسبة 75% عن ثلاث سنوات مضت لتصبح 7% من التغطية الكلية.

وفي المقابل تقلصت مساحة تغطية الأخبار الحكومية من 27% عام 2004 إلى 5% فقط من النشرات الإخبارية الليلية. ويرجع هذا الانخفاض لتحويل هذا الوقت إلى تغطية الجدل السياسي الدائر حول العراق في واشنطن وحملة الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى زيادة الوقت المخصص لتغطية الجرائم والحوادث والصحة والقضايا الداخلية الأخرى.




الصحف الورقية لم تمت



على عكس ما يردده البعض أكد التقرير على أن الصحف الورقية لا تزال بعيدة عن الموت، وإن كان حديث أو لغة النعي بدأ يتسرب إليها؛ لتراجع صناعة الصحافة لبعض الوقت، وتدهورها بصورة كبيرة خلال عام 2007 فى ظل غياب أي مؤشرات تبشر بتحسن الحالة عام 2008. وتُشير الأرقام حسبما أوردها التقرير إلى بيع 50 مليون صحيفة فى المتوسط يومياً، وأن 117 مليون أميركي يتابعون صحيفة واحدة.


والظواهر الأساسية التي باتت تُميز صناعة الصحافة هي انخفاض التوزيع بنسبة 2.5% سنويا للصحف اليومية، و3.3% في الأعداد الأسبوعية (أيام الآحاد) مقابل ازدهار المواقع الالكترونية للصحف، لكن ذلك لا يحافظ على مستوى الإعلانات المطلوب. ولم تجد الصحف الورقية مفراً سوى تحديث مواقعها الالكترونية لمواكبة الأحداث طوال الأربع وعشرين ساعة بالأخبار والمواد الإعلامية والرسومات. ويرجع الفضل الحقيقي لهذا الإقبال الكبير الذي تشهده هذه المواقع في إنقاذ الصحافة الأميركية من الموت خاصة فى ظل انخفاض الاشتراكات.


وعلى الرغم من مبادرات خفض التكاليف التي أعلنتها بعض الصحف لترشيد إنفاقها بنسبة 10% فى العام بما يشمل تسريح بعض العمالة، إلا أن هناك ثلاث صحف لا يزال معدل إنفاقها فى تزايد. ولا تزال مسألة الإعلانات على المواقع الالكترونية للصحف محل شك حيث تحوز الإعلانات المطبوعة على درجة قبول عالية من القراء خاصة فى الأعداد الأسبوعية وأيام العطلات. وترجم هذا التدهور الشامل اقتصادياً إلى تدنى في قيمة أسهم المؤسسات الصحفية للعام الثالث على التوالي.(تقرير واشنطن)

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى