منتديات واحتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ترفيهي اجتماعي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

المدخنات في العالم في ازياد

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ERGEWRG المدخنات في العالم في ازياد السبت مايو 31, 2008 4:01 am

غروب الشمس

غروب الشمس
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

سيجارة تتوسط الأنامل الناعمة... ودخانها وبال على الأم وجنينها!

بين الأنامل الناعمة بأظافرها المطلية بطلاء جذاب تسكن إصبع سيجارة ليس لها سوى مخلب واحد تغرسه بين شفتين تنفثان دخانا ملوثا ارتبطت الكثيرات برائحته صدفة أو ربما بفضول حب التجربة في حين كان عند البقية رغبة اجتاحتهن أثناء فترة الحمل واعتقاد خاطئ بأنه وسيلة لتهدئة النفس وإطفاء نيران غضبها.
كيف كانت البداية مع تلك الرغبة وما هي النهاية المتوقعة ؟
وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، حاولت من خلال هذه السطور توضيح الإجابة على هذا التساؤل بعد اقترابها على استحياء من المرأة اليمنية المدخنة.

* مشروع تجاري يتطلب دخانا:
تقية (48 عاما)، والمعروفة بأم عدنان الدلالة، لديها مشروع تجاري بسيط لا يتجاوز حدود مكان التفرطة الذي تذهب إليه.
شيئان تعرف بهما تقية في جميع أماكن المناسبات، شنطتها البلاستيكية الحمراء التي تخزن بضاعتها بداخلها، وأصبع السيجارة التي تتوسط أناملها أينما كانت.
تقول تقية التي تعول ثمانية أبناء بسبب المرض النفسي الذي يعاني منه زوجها :"إنها لم تتوقع في يوم من الأيام أن تكون مدخنة، وبالذات للسيجارة التي ما تزال تدخينها حتى اللحظة بالنسبة للنساء عيبا سواء في بلادنا أو في كثير من البلدان العربية، لكنها لم تجد بديلا لشرب المداعة سوى باكت السيجارة الذي تقسمه تقية على ثمان وأربعين ساعة نظرا لارتفاع سعر السيجارة، ولمخاطرها التي لا تعيرها أم عدنان أي اهتمام زائد إذ أنها تردد دائما (العافية من الله).
وعن سبب إقلاعها عن شرب المداعة، والاتجاه صوب السيجارة، قالت:" إن مهنة الدلالة هي التي أجبرتها على ذلك لأنها عمل مجهد، فعرض بضاعتها يتطلب التجول في أماكن تفرطة النساء، وكذا في صالات الأعراس، وتعريفهن بمزايا ما تحمله من حاجيات تطلبها النساء باستمرار، وشرب المداعة يحتاج لمكان مريح وجلسة متواصلة، وهذا يتناقض مع المهنة التي تسترزق أم عدنان من ورائها". وتقول تقية:" إن للسيجارة مخاطر كثيرة، وقد حذرها كثيرون منها لكنها الوسيلة الأفضل بالنسبة لها لنفخ الآهات التي تجترها هموم الحياة ومنغصات العيش والأبناء".
يختلف الوضع بالنسبة لعفاف (32عاما ) وأم لثلاثة أبناء، والتي حاولت التخفيف من تدخين السيجارة تمهيدا للتخلص منها لكنها عجزت عن ذلك.
تقول عفاف:" إن بدايتها مع السيجارة كان مع حملها الأول، حيث توسلت إلي زوجها ليدخن سيجارة حتى تشتم رائحتها رغم أن زوجها لا يدخن لكنه حقق رغبتها، ثم تكرر طلبها، ولدى رفضه كانت عفاف تذهب لبيت أهلها، وبدلا من أن تشتم رائحة دخان السيجارة بدأت بتدخينها".
وقد حذرتها الطبيبة من ذلك التصرف الذي قد يؤذيها، ويؤذي جنينها إلاّ أن رغبتها تلك لم تكن تقاوم كما تصف عفاف.
واليوم تجد عفاف نفسها مدمنة على التدخين رغم إنجابها طفلين بعد طفلها الأول، ورغم المشاكل التي تواجهها من زوجها وأهله، وضيقهم ذرعا من تصرفها الذي يعتبره جميع من في المنزل عيبا وتصرفا جريئا لا تقدم عليه امرأة تعيش في مجتمع محافظ. لكن الدافع الأكبر لرغبة عفاف في الإقلاع عن التدخين هو صحتها التي تجزم أنها تدهورت كثيرا، وخاصة في السنوات الأربع الأخيرة.

* ارتفاع نسبة المدخنات بحلول 2025م:
أظهر تقرير علمي حديث أن عدد النساء المدخنات في العالم قد ارتفع بصورة ملحوظة خلال السنوات القليلة الماضية في الوقت الذي بدأت تنخفض فيه نسبة المدخنين الرجال.
وبحسب التقرير الذي أعدته الشبكة الدولية للنساء ضد التبغ، فقد ارتفعت نسبة المدخنات من النساء لتصل إلى حوالي 12 %، فيما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ترتفع النسبة لأكثر من 20 بالمائة بحلول العام 2025.
واعتمدت المجموعة التي قامت بإعداد هذا التقرير على بيانات لمنظمة الصحة العالمية، حيث تم عرض النتائج التي توصل إليها التقرير في مؤتمر دولي لمكافحة التدخين برعاية الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان.
وبالنسبة للجانب الصحي يشكل انسداد شرايين عضلة القلب والسكتات الدماغية الأسباب الاولى للوفيات الناجمة عن التدخين السلبي تليها سرطانات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن تدخين الأهل يزيد من خطر الموت المفاجئ للوليد، والإصابة بالربو التحسسي والتهابات الأذن، والتهاب القصبة الهوائية، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي عند الأطفال.
وتشير دراسات علمية إلى وجود ارتباط وثيق بين التدخين، وزيادة نسبة حدوث الذبحات الصدرية لدى الشباب في الثلاثين من العمر، وليس فقط لدى الكبار كما كان يعتقد سابقا.
ترى كل من ثريا ولمياء وكوكب، طالبات جامعيات ( سنة تخرج )، أن التدخين بالنسبة للفتيات أصبح "تقليعة" من تقاليع الموضة التي تبتدع، وأن مواكبة العصر ومجاراته لا بد أن يكون بها كثير من التنازلات.
تقول ثريا:" كان عيبا كبيرا بل جريمة أن تخزن المرأة أو الفتاة القات، واليوم تصطحب كثير من النساء والفتيات عند ذهابهن لأي مناسبة أغصان القات الطويلة والشيشة باعتبارها "برستيج" بالنسبة للبعض".
وترى الأخريات في غيابها انتقاصا للمكانة بحيث تصبح من لا تجتلبها فريسة سهلة للحديث عن عدم قدرتها على امتلاك تلك السموم.
وتشاركها كوكب الرأي بأن تدخين المرأة والفتاة اليمنية أصبح ظاهرة معلنة عند البعض، ومخفية بالنسبة للكثيرات خاصة الفتيات اللواتي يتأثرن كثيرا بأفلام السينما والقصص الخيالية التي يدخن أبطالها بشراهة، وكثيرات يقنعن أنفسهن أنه وسيلة للترفيه عن النفس خاصة وسط بيئات أسرية تعج بالمشاكل.
فيما تختلف معهن طالبات الثانوية أسمهان ودعاء وليلى في النظرة السيئة للفتاة أو الطالبة المدخنة دون معرفة الدوافع لذلك.
تقول أسمهان:" هناك كثير من المشاكل الأسرية التي تعاني منها الفتيات، ولا سبيل للهروب منها أثناء الاختبارات سوى نفث دخان عدد من أصابع السيجارة التي تحصل عليها الفتاة سرا، وتقوم بتدخينها سرا أيضا، وهناك كثير من القصص التي يمكن معالجتها بسبب تدخين الفتاة قبل إصدار العديد من الأحكام".

* إحصاءات استعمال التبغ بين الذكور والإناث:
وفي آخر نتائج المسح اليمني لصحة الأسرة حول استخدام التبغ للعام 2003م، من سن 15 عاما وأكثر حسب الجنس والمكان والحالة، والذي حصلت سطورنا على نسخة منه من البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، ثبت أن إجمالي تعاطي التبغ في الحضر 34,8 ذكور و 12,8 إناث، فيما يبلغ نسبة الذكور في الريف 34,4 والإناث 12,7.
جميع أفراد عائلة ياسر علوان يدخنون السيجارة باستثناء علياء التي لم تتجاوز المرحلة الدراسية المتوسطة لكن ليس هناك ما يمنعها من تدخين سيجارة لأن قدوتها في المنزل، والدتها، تدخن.
تقول علياء:" إن غضب والدتها يطفئه إصبع سيجارة تظل تنفث دخانه إلى أن تهدأ تدريجيا، وطالما أن الدخان مهدئ للأعصاب فلما لا يتخذه الجميع وسيلة لتهدئة النفس وإطفاء الغضب !!".
أما بالنسبة للمخاطر التي يمكن التعرض لها فالجميع على علم بها خاصة، وأن أم علياء تعاني من مشاكل في الرئة، وقد تضاعفت تلك المشاكل عندما بدأت تدخن بشكل متواصل خلال الفترة الأخيرة".
إلهام السعواني حاولت الإقلاع عن التدخين بعد أن تسبب زوجها في ارتباطها بعلبة السيجارة التي تصفها إلهام (بباكت الموت البطيء)، وتعتبر الهام الوضع الآن مختلف تماما فهي تحمل بداخلها جنينا، وبالطبع سيتأثر ذلك الجنين بالسموم التي تسحبها أمه إلى جوفها ثم تنفثها أثناء تدخينها السيجارة، ورغم صعوبة الأمر بالنسبة إليها إلاّ أن سلامة جنينها ستدفعها إلى تحمل التعب النفسي والجسدي الذي تتصور أنها ستواجهه أثناء محاولات الإقلاع.
وإلى أضرار التدخين على الأجنة، أوضحت الدراسات الطبية الحديثة زيادة التشوهات الخلقية في قلوب المواليد بسبب تدخين أمهاتهم في فترة الحمل.
ووجد الباحثون أن النساء اللائي يدخن في الشهر السابق لحملهن أو الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل كن أكثر عرضة لولادة أطفال بتشوه في الحاجز الفاصل بين بطيني القلب، والذي يعرف باسم ثقب الحاجز بين البطينين. وكلما زاد تدخين المرأة زادت معه احتمالات أن تلد طفلا مصابا بتشوهات خلقية.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى