منتديات واحتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ترفيهي اجتماعي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

غازات الاحتباس الحراري عند أعلى معدلاتها في التاريخ

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

غروب الشمس

غروب الشمس
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

سلوك جائر ضد أم البشر

غازات الاحتباس الحراري عند أعلى معدلاتها في التاريخ

دراسة تؤكد مسؤولية البشر عن اضطراب المناخ والاضرار بامدادات الماء والغذاء.

في دليل جديد على أن الانسان هو المسؤول عن اضطراب المناخ قالت دراسة حول جليد القطب الجنوبي الاربعاء ان الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وصلت الى أعلى مستوياتها في الغلاف الجوي مقارنة بأي فترة على مدى 800 ألف سنة على الأقل.


وعثر باحثون على ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في فقاعات هوائية صغيرة في جليد قديم تحت سطح القطب الجنوبي بمسافة تصل الي حوالي 3200 متر مما يضيف 150 ألف سنة من البيانات الى سجلات المناخ التي تعود الى 650 ألف سنة تم جمعها من عمليات الحفر في طبقات من الجليد أقل عمقا.


وقال توماس ستوكر أحد معدي التقرير وهو باحث بجامعة بيرن "يمكننا القول بكل تأكيد ان تركيزات ثاني أكسيد الكربون والميثان اليوم أعلى بنسبة 28 في المئة و124 في المئة على الترتيب مما كانت عليه في أي وقت خلال الثمانمائة ألف سنة الماضية".


وقبل الثورة الصناعية كانت معدلات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يستدل عليها بشكل أساسي بالتغيرات الطويلة الأجل في مدار الأرض حول الشمس التي أدخلت الكوكب عصور الجليد وأعادته اليها مجددا ثماني مرات في الثمانمائة ألف سنة الماضية.


وألقت لجنة المناخ التابعة للامم المتحدة العام الماضي بالمسؤولية على الانشطة البشرية وفي مقدمتها حرق الوقود الاحفوري الذي يتسبب في انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، في ارتفاع درجات الحرارة في العالم في العصر الحديث والذي قد يضر بامدادات الماء والغذاء بتسببه في موجات جفاف وفيضانات وموجات حارة غير مسبوقة.


وقال ستوكر عن الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر العلمية وأجراها علماء من سويسرا وفرنسا والمانيا "القوى الدافعة الان مختلفة للغاية عنها في الماضي حين كان هناك الاختلاف الطبيعي فقط".


وأوضح ستوكر ان علماء صينيين واستراليين يبحثون احتمالات الحفر في أجزاء من القارة القطبية ذات طبقات جليد أكثر عمقا يصل سمكها في بعض المناطق الى 4500 متر وهو ما قد يتيح سجلات لبيانات الغلاف الجوي ترجع الى 1.5 مليون سنة.


وكشفت الدراسة ايضا عن تغيرات طبيعية كبيرة في مستويات ثاني أكسيد الكربون. وقال ستوكر "وجدنا تذبذبا طبيعيا واضحا للغاية لثاني أكسيد الكربون قبل 77000 سنة يحمل بصمة التغير المناخي المفاجئ أثناء العصور الجليدية".


وتضمن تقرير نيتشر أيضا رقما قياسيا جديدا منخفضا لثاني أكسيد الكربون هو 172 جزءا للمليون في الغلاف الجوي قبل حوالي 667 ألف سنة وهو ما يقل عشرة اجزاء للمليون عن أدنى رقم معروف من قبل.


وتقدر معدلات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الان بنحو 380 جزءا للمليون.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى