في الذكرى الـ60 لاحتلال فلسطين اجتاحت تحالفات عربية، بعض القرى، والمستوطنات الإسرائيلية، وأتت المحصلة بقتل عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، مع الفوز بعدد كبير من الغنائم الموجودة، التي تقاسمها المتحالفون العرب بالتساوي.
هذا المشهد لم يكن خبراً «عاجلاً» على إحدى القنوات الفضائية، ولا بمثابة التوقع المستقبلي لأحد المنجمين المعروفين، بل هو إحدى الحقائق التي حدثت داخل لعبة «ترافيان» الموجودة على موقع الإنترنت، والتي تجمع لاعبين من جميع أنحاء العالم.
ووفقاً لقواعد اللعبة، فإن كل لاعب يعمل على بناء قرية أو مستوطنة له، ويبدأ بعد ذلك بتحسين الموارد الطبيعية لها من خشب وحديد وقمح وطين ومن ثم بناء المساكن وتجهيز جنود لحماية القرية من الغزو، وبعد تجهيز قوته العسكرية يستطيع أن يجتاح أي قرية، ويستولي على جميع الموارد الطبيعية فيها، وقتل الجنود والقوات العسكرية الموجودة فيها وضم هذه القرية إلى قريته أو تحالفه، إذ يستطيع كل لاعب أن ينضم إلى تحالف معين، بحيث يكون هناك هجوم مشترك من أعضاء التحالف على أي قرية أو لصد أي هجوم على أفراد التحالف.
ويقول رئيس مجلس التحالف العربي محمد الصقر: «إن التحالف العربي في اللعبة بدأ منذ ستة أشهر، ويضم أكثر من 16 عضواً تعرفنا على بعضنا من طريق اللعبة».
ويضيف «بدأت عندنا فكرة غزو القرى الإسرائيلية بعد أن علمنا أن هناك لاعبين إسرائيليين موجودين في اللعبة، ونتيجة للظلم الذي يجده أشقاؤنا في فلسطين على أيدي الإسرائيليين من قتل واحتلال قررنا نحن أعضاء التحالف في أبسط صورة للتعاطف مع إخواننا الفلسطينيين أن نقوم بغزو القرى الإسرائيلية في هذه اللعبة وقتل جميع جنودها والاستيلاء على ثرواتهم، وضم قراهم إلى تحالفنا العربي».
من جانبه، يضيف العضو الآخر في التحالف ياسر الغامدي: «استطعنا خلال ستة أشهر فقط، غزو أكثر من عشر قرى إسرائيلية، وقتل جميع جنودها، وأخذ جميع الغنائم وتقسيمها بين أعضاء التحالف العربي بالتساوي»، ويؤكد «نحن مستمرون في التحالف وسنستمر في توسيعه حتى نقضي على جميع القرى الإسرائيلية الموجودة داخل اللعبة».
من جهته، أوضح أستاذ السياسة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور وحيد هاشم أن من أسباب هذه التحالفات والغزو والحرب على المدن الإسرائيلية حتى وإن كانت على هيئة لعبة على مواقع الإنترنت هو ناتج من الاحتقان العربي ضد الأفعال الإسرائيلية في المنطقة العربية عموماً وفي فلسطين خصوصاً، إذ اعتاد المواطن العربي منذ الصغر أن يشاهد يومياً أعمال القتل التي يقوم بها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، ما تسبب في وجود تراكمات من الماضي مع الأحداث في الحاضر.
وأشار هاشم، إلى وجود عداء تاريخي مع الدولة الإسرائيلية وهو عداء مستحكم وأخذ طابعاً دينياً وسياسياً وثقافياً وحضارياً، كما أن النظرة السائدة لنا كعرب هي أن الدولة الإسرائيلية دولة عدوانية ومحتلة ولها العديد من المواقف ضد العرب والمسلمين، وكذلك مواقفهم مع الشعب الفلسطيني وعدم إعطائهم حقوقهم، وكذلك عمليات الإبادة للمواطنين الفلسطينيين وعمليات الاستيطان الجائر في المناطق الفلسطينية وتهجيرها لهم.
هذا المشهد لم يكن خبراً «عاجلاً» على إحدى القنوات الفضائية، ولا بمثابة التوقع المستقبلي لأحد المنجمين المعروفين، بل هو إحدى الحقائق التي حدثت داخل لعبة «ترافيان» الموجودة على موقع الإنترنت، والتي تجمع لاعبين من جميع أنحاء العالم.
ووفقاً لقواعد اللعبة، فإن كل لاعب يعمل على بناء قرية أو مستوطنة له، ويبدأ بعد ذلك بتحسين الموارد الطبيعية لها من خشب وحديد وقمح وطين ومن ثم بناء المساكن وتجهيز جنود لحماية القرية من الغزو، وبعد تجهيز قوته العسكرية يستطيع أن يجتاح أي قرية، ويستولي على جميع الموارد الطبيعية فيها، وقتل الجنود والقوات العسكرية الموجودة فيها وضم هذه القرية إلى قريته أو تحالفه، إذ يستطيع كل لاعب أن ينضم إلى تحالف معين، بحيث يكون هناك هجوم مشترك من أعضاء التحالف على أي قرية أو لصد أي هجوم على أفراد التحالف.
ويقول رئيس مجلس التحالف العربي محمد الصقر: «إن التحالف العربي في اللعبة بدأ منذ ستة أشهر، ويضم أكثر من 16 عضواً تعرفنا على بعضنا من طريق اللعبة».
ويضيف «بدأت عندنا فكرة غزو القرى الإسرائيلية بعد أن علمنا أن هناك لاعبين إسرائيليين موجودين في اللعبة، ونتيجة للظلم الذي يجده أشقاؤنا في فلسطين على أيدي الإسرائيليين من قتل واحتلال قررنا نحن أعضاء التحالف في أبسط صورة للتعاطف مع إخواننا الفلسطينيين أن نقوم بغزو القرى الإسرائيلية في هذه اللعبة وقتل جميع جنودها والاستيلاء على ثرواتهم، وضم قراهم إلى تحالفنا العربي».
من جانبه، يضيف العضو الآخر في التحالف ياسر الغامدي: «استطعنا خلال ستة أشهر فقط، غزو أكثر من عشر قرى إسرائيلية، وقتل جميع جنودها، وأخذ جميع الغنائم وتقسيمها بين أعضاء التحالف العربي بالتساوي»، ويؤكد «نحن مستمرون في التحالف وسنستمر في توسيعه حتى نقضي على جميع القرى الإسرائيلية الموجودة داخل اللعبة».
من جهته، أوضح أستاذ السياسة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور وحيد هاشم أن من أسباب هذه التحالفات والغزو والحرب على المدن الإسرائيلية حتى وإن كانت على هيئة لعبة على مواقع الإنترنت هو ناتج من الاحتقان العربي ضد الأفعال الإسرائيلية في المنطقة العربية عموماً وفي فلسطين خصوصاً، إذ اعتاد المواطن العربي منذ الصغر أن يشاهد يومياً أعمال القتل التي يقوم بها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، ما تسبب في وجود تراكمات من الماضي مع الأحداث في الحاضر.
وأشار هاشم، إلى وجود عداء تاريخي مع الدولة الإسرائيلية وهو عداء مستحكم وأخذ طابعاً دينياً وسياسياً وثقافياً وحضارياً، كما أن النظرة السائدة لنا كعرب هي أن الدولة الإسرائيلية دولة عدوانية ومحتلة ولها العديد من المواقف ضد العرب والمسلمين، وكذلك مواقفهم مع الشعب الفلسطيني وعدم إعطائهم حقوقهم، وكذلك عمليات الإبادة للمواطنين الفلسطينيين وعمليات الاستيطان الجائر في المناطق الفلسطينية وتهجيرها لهم.
