ألم مكلِف
ألم يومي يهاجم ربع الأميركيين
الاوجاع الجسمانية للاميركيين تكلف الدولة 16 مليار دولار في صورة ادوية و60 مليار كخسارة في الانتاجية.
قال باحثون أميركيون الخميس ان أكثر من ربع الأميركيين يشعرون بألم يوميا وهي مشكلة تكلف البلاد ما يزيد على 16 مليار دولار سنويا في صورة أدوية للألم ونحو 60 مليار دولار سنويا في صورة خسارة للانتاجية.
وكشفت دراستهم المسحية العشوائية على المواطنين الأميركيين ان الألم يصيب الرجال والنساء على حد سواء وان كان الأميركيون الافقر ذكروا انهم يشعرون بألم أكثر من الأثرياء.
وكتب الدكتور ارثر ستون من جامعة ستوني بروك في نيويورك وزملاؤه في دورية لانسيت الطبية يقولون "أصحاب الدخل الاقل أو المستوى التعليمي الاقل قضوا وقتا أطول في ألم وتحدثوا عن متوسط ألم أعلى مقارنة مع أصحاب الدخل الأعلى أو التعليم الأعلى".
وبنى ستون والدكتور الان كروغر من جامعة برنستون نتائج الدراسة على مسح عبر الهاتف شمل نحو 4000 مواطن أميركي. وتحدث الناس في المسح عن تصنيفات للألم في ثلاث فترات أختيرت عشوائيا أثناء اليوم. كما قدموا معلومات أيضا بشأن ما الذي كانوا يفعلونه أثناء تلك الفترات.
وضبطت الدراسة منظمة غالوب لتمثل كل الأميركيين.
وما أظهروه هو ان 29 في المئة من الرجال و27 في المئة من النساء ذكروا انهم شعروا ببعض الألم أثناء الاوقات المختبرة. وأمضى ذوو الدخل المنخفض أو التعليم الاقل وقتا أكثر في الالم وتحدثوا عن ألم أقسى.
وزاد معدل الالم مع العمر. الا انه بدا في حالة استقرار نسبي في الفترة بين 45 و75 عاما قبل الارتفاع مجددا.
ووجد الباحثون ان الذين يعيشون في عائلات ويقل دخلهم السنوي عن 30 ألف دولار ذكروا تعرضهم لالم يعادل مثلي مستوى ألم الذين يزيد دخلهم السنوي على 100 ألف دولار.
كما ان من قل تعليمهم عن المستوى الثانوي من أعضاء عينة المسح تحدثوا عن ألم مثلي متوسط ألم خريجي الجامعات.
وقال الباحثون ان نتائجهم تشير الى ان أصحاب الوظائف ذات الدخل المادي الكبير كان ألمهم أقل من ألم العمال.
وقال كروغر وستون ان الألم من الأسباب الرئيسية لارتفاع تكلفة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة مشيرين الى انه تسبب في انفاق نحو 16.6 مليار دولار على أدويته وفقا لبيانات عام 2004.
ونقلا عن دراسات سابقة قولها ان الألم يتسبب في إهدار قوة عمل تقدر عوائدها بنحو 60 مليار دولار سنويا.
ألم يومي يهاجم ربع الأميركيين
الاوجاع الجسمانية للاميركيين تكلف الدولة 16 مليار دولار في صورة ادوية و60 مليار كخسارة في الانتاجية.
قال باحثون أميركيون الخميس ان أكثر من ربع الأميركيين يشعرون بألم يوميا وهي مشكلة تكلف البلاد ما يزيد على 16 مليار دولار سنويا في صورة أدوية للألم ونحو 60 مليار دولار سنويا في صورة خسارة للانتاجية.
وكشفت دراستهم المسحية العشوائية على المواطنين الأميركيين ان الألم يصيب الرجال والنساء على حد سواء وان كان الأميركيون الافقر ذكروا انهم يشعرون بألم أكثر من الأثرياء.
وكتب الدكتور ارثر ستون من جامعة ستوني بروك في نيويورك وزملاؤه في دورية لانسيت الطبية يقولون "أصحاب الدخل الاقل أو المستوى التعليمي الاقل قضوا وقتا أطول في ألم وتحدثوا عن متوسط ألم أعلى مقارنة مع أصحاب الدخل الأعلى أو التعليم الأعلى".
وبنى ستون والدكتور الان كروغر من جامعة برنستون نتائج الدراسة على مسح عبر الهاتف شمل نحو 4000 مواطن أميركي. وتحدث الناس في المسح عن تصنيفات للألم في ثلاث فترات أختيرت عشوائيا أثناء اليوم. كما قدموا معلومات أيضا بشأن ما الذي كانوا يفعلونه أثناء تلك الفترات.
وضبطت الدراسة منظمة غالوب لتمثل كل الأميركيين.
وما أظهروه هو ان 29 في المئة من الرجال و27 في المئة من النساء ذكروا انهم شعروا ببعض الألم أثناء الاوقات المختبرة. وأمضى ذوو الدخل المنخفض أو التعليم الاقل وقتا أكثر في الالم وتحدثوا عن ألم أقسى.
وزاد معدل الالم مع العمر. الا انه بدا في حالة استقرار نسبي في الفترة بين 45 و75 عاما قبل الارتفاع مجددا.
ووجد الباحثون ان الذين يعيشون في عائلات ويقل دخلهم السنوي عن 30 ألف دولار ذكروا تعرضهم لالم يعادل مثلي مستوى ألم الذين يزيد دخلهم السنوي على 100 ألف دولار.
كما ان من قل تعليمهم عن المستوى الثانوي من أعضاء عينة المسح تحدثوا عن ألم مثلي متوسط ألم خريجي الجامعات.
وقال الباحثون ان نتائجهم تشير الى ان أصحاب الوظائف ذات الدخل المادي الكبير كان ألمهم أقل من ألم العمال.
وقال كروغر وستون ان الألم من الأسباب الرئيسية لارتفاع تكلفة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة مشيرين الى انه تسبب في انفاق نحو 16.6 مليار دولار على أدويته وفقا لبيانات عام 2004.
ونقلا عن دراسات سابقة قولها ان الألم يتسبب في إهدار قوة عمل تقدر عوائدها بنحو 60 مليار دولار سنويا.
