قد يتعرض المرضى، الذين يتعاطون أدوية لخفض مستويات الكولسترول كما دواء أتروفستاتين (Atrovastatin) المسوق تجارياً باسم ليبيتور وأسماء أخرى، نتيجة إصابتهم بالجلطة، لخطر أعظم في الإصابة بنزف دموي في الدماغ. في هذا الصدد، قاد الباحثون دراسة أطلقوا عليها اسم (Stroke Prevention with Aggressive Reduction in Cholesterol Levels) أو ((SPARCL. وشملت الدراسة آلاف المتطوعين الذين أصيبوا بالجلطة في الشهور الستة(لم يصابوا بأعراض أمراض الأوعية الدموية القلبية) التي سبقت بداية الدراسة.
تم تقسيم المتطوعين الى مجموعتين. خضع النصف الأول(50 في المئة منهم) لجرعات الدواء "أتروفستاتين". في حين لعب النصف الثاني دور مجموعة المتابعة التي عولجت عبر دواء مموه. واستمرت الدراسة طوال 4.5 سنة. هنا، ينوه الباحثون في جامعة (Duke University Medical Center) بدورهام-نوث كارولاينا بأن العلاج بهذا الدواء ساهم في قطع خطر الإصابة بالجلطة بنسبة 16 في المئة الى جانب قطع خطر الإصابة بأمراض القلب بصورة لافتة. في أي حال، يشير تحليل إضافي للدراسة، أجراه نفس الباحثين، الى أن قطع خطر الإصابة بالجلطة يحوي تعاظم خطر الإصابة بنزف الدماغ. بالفعل، 2.3 في المئة من أولئك الذين تابعوا العلاج بدواء "أتروفستاتين" تعرضوا لنزف دموي في دماغهم مقابل 1.4 في المئة فقط، في مجموعة المتابعة. كما تراجع خطر الإصابة بالجلطة الاسكيمية، التي تؤدي الى انقطاع تغذية الدماغ بالدم، بنسبة 21 في المئة لدى المرضى الذين عولجوا بالدواء.
ويستنتج الباحثون أيضاً أن هناك صلة وصل واضحة بين تطبيق الدواء على المرضى المصابين بالجلطة أو الأزمة الاحتباسية العابرة(تشبه الى حد ما الجلطة الدماغية ولكنها تمر على نحو أسرع)، من جهة، وتراجع إمكان الإصابة بجلطة ثانية، من جهة أخرى. مع ذلك، كان النزف الدماغي حدثاً متكرر الحدوث لدى المجموعة التي تعاطت الدواء "أتروفستاتين" ومنهم عدد من الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم نتيجة ارتفاع مستويات الكولسترول لديهم.
تم تقسيم المتطوعين الى مجموعتين. خضع النصف الأول(50 في المئة منهم) لجرعات الدواء "أتروفستاتين". في حين لعب النصف الثاني دور مجموعة المتابعة التي عولجت عبر دواء مموه. واستمرت الدراسة طوال 4.5 سنة. هنا، ينوه الباحثون في جامعة (Duke University Medical Center) بدورهام-نوث كارولاينا بأن العلاج بهذا الدواء ساهم في قطع خطر الإصابة بالجلطة بنسبة 16 في المئة الى جانب قطع خطر الإصابة بأمراض القلب بصورة لافتة. في أي حال، يشير تحليل إضافي للدراسة، أجراه نفس الباحثين، الى أن قطع خطر الإصابة بالجلطة يحوي تعاظم خطر الإصابة بنزف الدماغ. بالفعل، 2.3 في المئة من أولئك الذين تابعوا العلاج بدواء "أتروفستاتين" تعرضوا لنزف دموي في دماغهم مقابل 1.4 في المئة فقط، في مجموعة المتابعة. كما تراجع خطر الإصابة بالجلطة الاسكيمية، التي تؤدي الى انقطاع تغذية الدماغ بالدم، بنسبة 21 في المئة لدى المرضى الذين عولجوا بالدواء.
ويستنتج الباحثون أيضاً أن هناك صلة وصل واضحة بين تطبيق الدواء على المرضى المصابين بالجلطة أو الأزمة الاحتباسية العابرة(تشبه الى حد ما الجلطة الدماغية ولكنها تمر على نحو أسرع)، من جهة، وتراجع إمكان الإصابة بجلطة ثانية، من جهة أخرى. مع ذلك، كان النزف الدماغي حدثاً متكرر الحدوث لدى المجموعة التي تعاطت الدواء "أتروفستاتين" ومنهم عدد من الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم نتيجة ارتفاع مستويات الكولسترول لديهم.
