منتديات واحتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ترفيهي اجتماعي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

دراسة تبحث في الأساس العضوي للإضطرابات النفسية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

غروب الشمس

غروب الشمس
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى

دراسة تبحث في الأساس العضوي للإضطرابات النفسية
الارتباط بين الإصابة بمرض انفصام الشخصية و جين وراثي
أظهرت دراسة حديثة نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" ملخصًا لنتائجها أن هناك عوامل وراثية لم تكن مكتشفة من قبل من الممكن أن تزيد خطورة إصابة الشخص بمرض انفصام الشخصية. ويقول الخبراء أن الدراسة، والتي لا تحدد سبب الاضطراب، قدمت تفسيرا مذهلا عن كيف أن تكنولوجيا المسح الوراثي من الممكن أن تفتح بابا جديدا في مجال فهم الأساس العضوي للإضطرابات العقلية.
وحتى الآن، فقد ركز الباحثون على اكتشاف التغيرات الوراثية الشائعة والمعروفة، والتي من الممكن أن تعمل من خلال تفاعلها معا على زيادة خطورة الإصابة بمرض انفصام الشخصية. وقد حققوا نجاحا قليلا. وقد كشف التحليل الجديد، الذي نشر يوم الجمعة في صحيفة العلم، تغيرات نادرة جدا وغير معروفة والتي تزيد إلى ثلاث أو أربع مرات لدى الأشخاص المصابين بانفصام الشخصية عنها لدى أولئك الأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض.

وقال الخبراء أن هذه النتائج قد وجهت العلماء إلى مشكلات النمو التي لم تكن تؤخذ في الاعتبار من قبل والتي ربما تساعدهم على تطوير علاجات أكثر فعالية. وقد حاول الباحثون على مدى أجيال أن يفهموا الأسس العضوية لمرض انفصام الشخصية، والذي يصيب حوالي 1 بالمائة من سكان العالم، مسببا انحرافا في التفكير والأوهام. وقد حللوا كيف أن الأدوية التي توصف لعلاج هذا المرض تؤثر على خلايا المخ. حيث أنهم أجروا الكثير من الدراسات الوراثية، للبحث دون جدوى عن عامل مشترك.
وتفترض الدراسة أن علم الوراثة الخاص بهذا المرض يعد أكثر تعقيدا مما يعتقده الكثيرون. ولكن إذا تم تكرار الدراسة فإن النتائج سوف تغير بشكل كبير مسار البحث في علم النفس. وقال الدكتور ماثيو ستيت ، مدير برنامج علم الوراثة العصبي في كلية الطب بجامعة يال : إن هذا البحث قد أحدث تغييرا في الطريقة التي نفكر بها في تحديد مرض انفصام الشخصية. وهذا ما يقوله مؤلفو الدراسة في بحثهم، وإنه حقيقي.

كما قال الدكتور صامويل باروندز، أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا، بسان فرانسيسكو، بأن النتائج الجديدة التي تم التوصل إليها أثبتت بأكثر من طريقة بطلان فكرة أن التغييرات العديدة الشائعة يمكن أن تعمل معا على زيادة خطورة مرض انفصام الشخصية. وإن الدراسات التي تبحث في هذه الأمور الوراثية المسببة للمرض مازالت تحت البحث ولكنها مبشرة.

وأضاف الدكتور باروندز: إن هذا البحث الجديد ليس مجرد عمل عادي، ومن الممكن أن يؤدي إلى رؤية واقعية، وقد كان هذا المجال في حاجة إلى التوصل إلى مداخل تمكن من كشف سر هذا المرض، وتعد هذه الدراسة مدخلا كبيرا لهذا المجال.
و قام الباحثون في المعهد الوطني للصحة العقلية، وفي جامعة واشنطن بسياتل، ومعمل هاربور بتحليل عينات من الدم من حوالي 150 شخص تم تشخيصهم على أنهم مصابون بمرض انفصام الشخصية، و 268 شخص غير مصابين بأية اضطرابات نفسية. ومن خلال استخدام تقنيات عالية الوضوح لمسح خريطة الحمض النووي البشري DNA ، بحث الباحثون عن التغيرات التي عطلت عمل الجينات الوراثية. وقد وجدوا أن بعض هذه التغيرات موروثة، وأن بعضها يحدث عفويا أثناء الحمل.
كما وجد الباحثون 53 نوعا من التغيرات وأن هذه التغيرات التي عطلت عمل الجينات الوراثية كانت توجد بزيادة ثلاث مرات لدى الأشخاص المصابين بمرض انفصام الشخصية أكثر من أولئك الذين لا يعانون من هذا المرض. وقد وجد بحث مشابه على 83 شخص مصابين بنوع نادر من مرض انفصام الشخصية منذ الطفولة، أنهم عرضة للإصابة بتغير نادر في الجينات الوراثية بمعدل يزيد أربع مرات عن الأشخاص الأصحاء.
وقد تنوعت التغيرات في الجينات الوراثية من شخص إلى شخص ولكنها كانت أكثر ارتكازا على الجينات المعروفة والتي تساهم في نمو المخ.

يقول جوناثان سيبات، الأستاذ المساعد لعلم الوراثة في معمل هاربور، والذي يعمل كرئيس مؤلفي الدراسة: إن الرسالة الواضحة الآن هي أن هناك طريقا جديدا للبحث في الروابط الوراثية، وأن هذه الطريقة الجديدة تتجه مباشرة إلى البحث في الأساس العضوي المتعلق بالمرض.
و أكدت ماري كلير كنج، المؤلف المساعد وأستاذ طب العلوم الوراثية في جامعة واشنطن، بأن النتائج التي تم التوصل إليها قد ساعدت في تفسير العديد من الحقائق عن مرض انفصام الشخصية، بما فيها السبب في أن الانتقاء الوراثي لم يؤدي إلى زوال هذا المرض. كما أضافت البروفيسور كنج: هناك فيض ثابت من التغيرات الجديدة التي تحدث مصادفة والتي يمكنها أن تفسر مقاومة مرض انفصام الشخصية في جميع أنحاء العالم على مر التاريخ الإنساني.
وأحد التغيرات التي حددتها هذه الدراسة هو انحراف البروتين الموجود في الخلايا العصبية الموجهة عن مكانه الصحيح أثناء عملية نمو المخ. ومن التغيرات الأخرى تلك التغيرات التي تحدث في شكل الجزئ الذي ينقل المادة الكيميائية التي تثير الخلايا العصبية وتشارك بشكل كبير في نقل الإشارات بين خلايا المخ.

وإن كلا التغيرين من العمليات التي يستطيع علماء البيولوجيا اكتشافهما من أجل التعرف على أسباب مرض انفصام الشخصية، وبعض الأمراض العقلية الأخرى. وإن مشكلات الخلل هذه من الممكن أن تعمل بالتنسيق مع التغيرات الجينية. ولكن تكنولوجيا المسح الجيني تتطور بشكل سريع مما يؤدي إلى جعل الدراسات التالية قادرة على توضيح مثل هذه التفاعلات.
كما قال الدكتور سيبات: إن حلمي هو أن نطبق هذا التحليل على عشرات الآلاف من الأشخاص كي نستخلص صور كاملة عن التغيرات التي تساعدنا في تشخيص ليس مرض انفصام الشخصية فقط بل الاضطرابات النفسية الأخرى، ومرض التوحد عند الأطفال، و أمراض الإكتئاب، وغيرها من الأمراض والإضطرابات النفسية .

$ملك السرعة$

$ملك السرعة$
عضو من بين النخبة
عضو من بين النخبة

مشكوووور على الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى