قد يتمكن الأطباء مستقبلاً من معالجة أو استباق خطر مرضين، يمثلان أهم أسباب الإصابة بالعمى في العالم الغربي، هما اعتلال البقعة الشبكية واعتلال شبكية العين السكري، حيث لم يحرز الباحثون بعد النتائج العلاجية المنشودة. وسيتم ذلك عن طريق تنشيط بروتين يدعى (Robo4) تمكن الباحثون في جامعة (Utah School of Medicine) من تمييزه. ستنتج أدوية جديدة على أساس هذا البروتين، سيتعاطاها المرضى.
بالفعل، يستطيع هذا البروتين اثباط النمو المختل للأوعية الدموية مما يمنع تسرب السوائل الى الأنسجة المحيطة بها. ان النمو الشاذ للأوعية الدموية وتسرب السوائل الى الخارج يسببان العمى لدى المصابين باعتلال البقعة الشبكية واعتلال شبكية العين السكري.
راقب الباحثون الأميركيون نشاطات هذا البروتين، لدى مجموعة من الحيوانات المختبرية، بواسطة إسكات واعادة حفز الجين المشفر لهذا البروتين الجديد. للتأكد من إمكان الحصول على نفس النتائج المشجعة على البشر، عبر تعاطي الأدوية التي تحوي البروتين (Robo4)، علينا الانتظار بضع سنوات بعد، قبل إكمال الدراسات.
هناك العديد من الأمراض التي تسبب الأضرار والالتهابات في الأوعية الدموية مما يؤدي الى نموها الشاذ وتسرب السوائل منها. ويعتبر اكتشاف هذا البروتين طريقة طبيعية لاعادة التوازن الى نمو هذه الأوعية. كما يبعث هذا الاكتشاف الأمل في تطوير أدوية أخرى لمعالجة أمراض أخرى خطرة، كما "سارس"، أي الالتهاب الرئوي الحاد، الذي يفتك بالضحية عندما يتمكن الفيروس من التلاعب بتوازن نمو الأوعية الدموية مما يؤول الى تسرب السوائل الدموية الى الرئتين
بالفعل، يستطيع هذا البروتين اثباط النمو المختل للأوعية الدموية مما يمنع تسرب السوائل الى الأنسجة المحيطة بها. ان النمو الشاذ للأوعية الدموية وتسرب السوائل الى الخارج يسببان العمى لدى المصابين باعتلال البقعة الشبكية واعتلال شبكية العين السكري.
راقب الباحثون الأميركيون نشاطات هذا البروتين، لدى مجموعة من الحيوانات المختبرية، بواسطة إسكات واعادة حفز الجين المشفر لهذا البروتين الجديد. للتأكد من إمكان الحصول على نفس النتائج المشجعة على البشر، عبر تعاطي الأدوية التي تحوي البروتين (Robo4)، علينا الانتظار بضع سنوات بعد، قبل إكمال الدراسات.
هناك العديد من الأمراض التي تسبب الأضرار والالتهابات في الأوعية الدموية مما يؤدي الى نموها الشاذ وتسرب السوائل منها. ويعتبر اكتشاف هذا البروتين طريقة طبيعية لاعادة التوازن الى نمو هذه الأوعية. كما يبعث هذا الاكتشاف الأمل في تطوير أدوية أخرى لمعالجة أمراض أخرى خطرة، كما "سارس"، أي الالتهاب الرئوي الحاد، الذي يفتك بالضحية عندما يتمكن الفيروس من التلاعب بتوازن نمو الأوعية الدموية مما يؤول الى تسرب السوائل الدموية الى الرئتين