جاهزة تماما
أول رائدة فضاء كورية تستعد للانطلاق
في حال نجاح رحلة الكورية يي سو ييون إلى الفضاء ستصبح ثاني سيدة آسيوية تغادر مدار الأرض.
سيول ـ من المقرر أن تقلع رحلة أول رائدة فضاء في كوريا الجنوبية في الشهر القادم، وذكرت يي سو ييون أنها جاهزة تماما لتحقيق مهمتها من أجل تطوير معرفة بلادها في مجال استكشاف الفضاء.
وفي خطاب أصدره معهد البحث الفضائي الكوري في داي جيون، قالت إن التدريب المكثف الذي أجرته خلال الأشهر القليلة الماضية قد أصقل خبراتها لتقوم بالمهمة كأول رائدة فضاء كورية.
وفي حال نجاح رحلتها المقرر إطلاقها من مركز بايكنور الفضائي في كازاخستان، ستصبح ثاني سيدة آسيوية تغادر مدار الأرض بعد اليابانية شياكي موكاي، ويوجد في الوقت الراهن 49 رائدة فضاء من السيدات في العالم.
وكانت يي قد اختيرت كرائدة فضاء مساعدة في سبتمبر/أيلول الماضي، في حين اختير شريكها كو كرائد فضاء أساسي لقيادة الصاروخ سوزي إلى الفضاء في الثامن من أبريل/نيسان المقبل. ورغم ذلك تغيرت تلك الخطة، عندما قررت سيول أن تحل يي محل كو بناء على توصيات من المدربين الروس.
وقالت وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا إن كو البالغ من العمر 31 عاما لم يلتزم بإرشادات التدريب.
وقالت يي البالغة من العمر 29 عاما والباحثة في معهد الأبحاث الفضائية الكورية "إن هدفي من البداية هو أن أصبح رائدة فضاء، وحيث أنني قمت بعملي على نحو جيد لتحقيق تلك المتطلبات في الماضي، فسوف أبذل قصاري جهدي لإنجاح الرحلة الفضائية."
وقالت يي أيضا إنها ستذهب إلى المحطة الفضائية الدولية حاملة طموحات بلادها بشأن الاكتشافات العلمية والاستكشاف الفضائي.
وكمتخصصة في تلك المهمة، فإنها سوف تجري اختبارات وتدريبات عديدة، وستذيع تجربتها على الهواء مباشرة للمستمعين في كوريا الجنوبية.
وقالت يي الحاصلة على درجة الدكتوراة في الأنظمة البيولوجية، إنها خططت لرد الدعم الذي قدمته لها بلادها عبر المساهمة في العلوم خلال السنوات المقبلة.
وفي الوقت نفسه، قال كو سان إنه تجاوز الإرشادات التي وضعتها الوكالة الروسية للفضاء في تدريب رواد الفضاء.
ودون الخوض في التفاصيل، قال المهندس السابق في معهد ساموسونج المتطور للتكنولوجيا إن "رغبته في مزيد من التعلم" قد تسببت في استبداله بشريكته قبل أقل من شهر من انطلاق الرحلة المزمعة.
وقال إنه سيبذل كل ما في وسعه لإتمام دوره، ولكي يسهم في التطورات العلمية لكوريا الجنوبية.
ويذكر أن كلاً من يي وكو كان قد اختيرا من بين آلاف الراغبين في الخامس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2006، ومنذ ذلك الحين خضعا للتدريب في كوريا الجنوبية وروسيا
أول رائدة فضاء كورية تستعد للانطلاق
في حال نجاح رحلة الكورية يي سو ييون إلى الفضاء ستصبح ثاني سيدة آسيوية تغادر مدار الأرض.
سيول ـ من المقرر أن تقلع رحلة أول رائدة فضاء في كوريا الجنوبية في الشهر القادم، وذكرت يي سو ييون أنها جاهزة تماما لتحقيق مهمتها من أجل تطوير معرفة بلادها في مجال استكشاف الفضاء.
وفي خطاب أصدره معهد البحث الفضائي الكوري في داي جيون، قالت إن التدريب المكثف الذي أجرته خلال الأشهر القليلة الماضية قد أصقل خبراتها لتقوم بالمهمة كأول رائدة فضاء كورية.
وفي حال نجاح رحلتها المقرر إطلاقها من مركز بايكنور الفضائي في كازاخستان، ستصبح ثاني سيدة آسيوية تغادر مدار الأرض بعد اليابانية شياكي موكاي، ويوجد في الوقت الراهن 49 رائدة فضاء من السيدات في العالم.
وكانت يي قد اختيرت كرائدة فضاء مساعدة في سبتمبر/أيلول الماضي، في حين اختير شريكها كو كرائد فضاء أساسي لقيادة الصاروخ سوزي إلى الفضاء في الثامن من أبريل/نيسان المقبل. ورغم ذلك تغيرت تلك الخطة، عندما قررت سيول أن تحل يي محل كو بناء على توصيات من المدربين الروس.
وقالت وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا إن كو البالغ من العمر 31 عاما لم يلتزم بإرشادات التدريب.
وقالت يي البالغة من العمر 29 عاما والباحثة في معهد الأبحاث الفضائية الكورية "إن هدفي من البداية هو أن أصبح رائدة فضاء، وحيث أنني قمت بعملي على نحو جيد لتحقيق تلك المتطلبات في الماضي، فسوف أبذل قصاري جهدي لإنجاح الرحلة الفضائية."
وقالت يي أيضا إنها ستذهب إلى المحطة الفضائية الدولية حاملة طموحات بلادها بشأن الاكتشافات العلمية والاستكشاف الفضائي.
وكمتخصصة في تلك المهمة، فإنها سوف تجري اختبارات وتدريبات عديدة، وستذيع تجربتها على الهواء مباشرة للمستمعين في كوريا الجنوبية.
وقالت يي الحاصلة على درجة الدكتوراة في الأنظمة البيولوجية، إنها خططت لرد الدعم الذي قدمته لها بلادها عبر المساهمة في العلوم خلال السنوات المقبلة.
وفي الوقت نفسه، قال كو سان إنه تجاوز الإرشادات التي وضعتها الوكالة الروسية للفضاء في تدريب رواد الفضاء.
ودون الخوض في التفاصيل، قال المهندس السابق في معهد ساموسونج المتطور للتكنولوجيا إن "رغبته في مزيد من التعلم" قد تسببت في استبداله بشريكته قبل أقل من شهر من انطلاق الرحلة المزمعة.
وقال إنه سيبذل كل ما في وسعه لإتمام دوره، ولكي يسهم في التطورات العلمية لكوريا الجنوبية.
ويذكر أن كلاً من يي وكو كان قد اختيرا من بين آلاف الراغبين في الخامس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2006، ومنذ ذلك الحين خضعا للتدريب في كوريا الجنوبية وروسيا