نوع الجنس يلعب دورا في زيادة تأثير قلة النوم على صحة الفرد
النساء أكثر تأثراً باضطراب النوم من الرجال
دراسة اميركية تكشف ان احتمالية تعرض المرأة لاضطرابات النوم تصل إلى الضعف مقارنة مع الرجل.
واشنطن – كشفت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأميركية عن أسباب زيادة تأثر النساء باضطرابات النوم، مقارنة مع الرجال، حيث تبين أنهن يظهرن ارتفاعاً في مستويات المؤشرات الحيوية، المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة ببعض الأمراض، وذلك لدى تعرضهن لصعوبات في النوم.
وبحسب ما أوضح الباحثون، فبالرغم من أن احتمالية تعرض المرأة لاضطرابات النوم تصل إلى الضعف، مقارنة مع الرجل، إلا أن غالبية الدراسات التي أجريت في الماضي حول هذا الموضوع ، كانت تستهدف الرجال بشكل أكبر.
وأجرى فريق من الباحثين في المركز الطبي التابع لجامعة ديوك الأميركية، دراسة بهدف تحديد أسباب زيادة تعرض الأفراد من الجنسين، لمخاطر صحية لدى معاناتهم من مشكلات في النوم، حيث كشفت عن دور نوع الجنس في زيادة تأثير قلة النوم على صحة الفرد.
وضمت عينة الدراسة 210 من الرجال والنساء، كانوا ينتمون إلى الفئات العمرية المتوسطة، ولم يسبق لأي منهم أن عانى من اضطرابات النوم.
وحرص الباحثون على استثناء الأشخاص المدخنين، و الأفراد الذين يتناولون علاجات بشكل يومي. بالإضافة إلى ذلك تم استبعاد النساء اللواتي كن يخضعن للعلاج بالهرمونات، خصوصاً وأن دراسات سابقة ربطت بين هذا النوع من العلاجات واختلال أنماط النوم عند النساء.
وتضمنت الدراسة فحص عينات دم أخذت من المشاركين لقياس مستويات بعض المؤشرات الحيوية، والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والشرايين عند الأفراد مثل؛ هرمون الأنسولين، سكر الجلوكوز، عامل التخثر "فيبرينوجين"، بروتين سي التفاعلي، وعامل الانتيرلوكين6.
إلى جانب ذلك تم ملء استبيانات وزعت على المشاركين، والتي هدفت إلى تقييم النوم بأبعاده المختلفة لكل منهم، كما تم تقييم الصحة النفسية لكل شخص، من جهة معاناته من بعض الحالات كالاكتئاب، العدائية، الغضب، وتحديد الأفراد الذين كانوا يحصلون على الدعم من الأقارب والأصدقاء.
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية " الدماغ : سلوك ومناعة" إلى أن نسبة الأشخاص الذين كانوا يعانون من مشكلات في النوم، والتي تمثلت في صعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، كانت متساوية بين النساء والرجال، حيث بلغت 40 في المائة.
وبحسب الدكتور" إدوارد سواريز"، الأستاذ المشارك من دائرة الطب النفسي وعلوم السلوك في الجامعة، وهو رئيس فريق الدراسة، فقد أشارت النتائج إلى أن اضطراب النوم عند النساء، يرتبط بشكل واضح بتعرضهن للضيق النفسي الشديد، العدائية، الاكتئاب والتوتر. الأمر الذي لم ينطبق على الرجال بنفس الدرجة.
كما أظهرت الدراسة ارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية عند اللواتي كن يعانين من اضطراب النوم، والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة ببعض الأمراض كداء السكري وأمراض القلب والشرايين.
ويبين "سواريز" بأن العامل الأخطر في زيادة التعرض للإصابة بتلك الأمراض، عند الذين يعانون من اضطرابات في النوم، هو طول الفترة الزمنية التي يحتاجها الفرد لكي يستسلم للنوم، وليس نوعية النوم بحد ذاته، وذلك وفقاً للنتائج.
النساء أكثر تأثراً باضطراب النوم من الرجال
دراسة اميركية تكشف ان احتمالية تعرض المرأة لاضطرابات النوم تصل إلى الضعف مقارنة مع الرجل.
واشنطن – كشفت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأميركية عن أسباب زيادة تأثر النساء باضطرابات النوم، مقارنة مع الرجال، حيث تبين أنهن يظهرن ارتفاعاً في مستويات المؤشرات الحيوية، المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة ببعض الأمراض، وذلك لدى تعرضهن لصعوبات في النوم.
وبحسب ما أوضح الباحثون، فبالرغم من أن احتمالية تعرض المرأة لاضطرابات النوم تصل إلى الضعف، مقارنة مع الرجل، إلا أن غالبية الدراسات التي أجريت في الماضي حول هذا الموضوع ، كانت تستهدف الرجال بشكل أكبر.
وأجرى فريق من الباحثين في المركز الطبي التابع لجامعة ديوك الأميركية، دراسة بهدف تحديد أسباب زيادة تعرض الأفراد من الجنسين، لمخاطر صحية لدى معاناتهم من مشكلات في النوم، حيث كشفت عن دور نوع الجنس في زيادة تأثير قلة النوم على صحة الفرد.
وضمت عينة الدراسة 210 من الرجال والنساء، كانوا ينتمون إلى الفئات العمرية المتوسطة، ولم يسبق لأي منهم أن عانى من اضطرابات النوم.
وحرص الباحثون على استثناء الأشخاص المدخنين، و الأفراد الذين يتناولون علاجات بشكل يومي. بالإضافة إلى ذلك تم استبعاد النساء اللواتي كن يخضعن للعلاج بالهرمونات، خصوصاً وأن دراسات سابقة ربطت بين هذا النوع من العلاجات واختلال أنماط النوم عند النساء.
وتضمنت الدراسة فحص عينات دم أخذت من المشاركين لقياس مستويات بعض المؤشرات الحيوية، والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والشرايين عند الأفراد مثل؛ هرمون الأنسولين، سكر الجلوكوز، عامل التخثر "فيبرينوجين"، بروتين سي التفاعلي، وعامل الانتيرلوكين6.
إلى جانب ذلك تم ملء استبيانات وزعت على المشاركين، والتي هدفت إلى تقييم النوم بأبعاده المختلفة لكل منهم، كما تم تقييم الصحة النفسية لكل شخص، من جهة معاناته من بعض الحالات كالاكتئاب، العدائية، الغضب، وتحديد الأفراد الذين كانوا يحصلون على الدعم من الأقارب والأصدقاء.
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية " الدماغ : سلوك ومناعة" إلى أن نسبة الأشخاص الذين كانوا يعانون من مشكلات في النوم، والتي تمثلت في صعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، كانت متساوية بين النساء والرجال، حيث بلغت 40 في المائة.
وبحسب الدكتور" إدوارد سواريز"، الأستاذ المشارك من دائرة الطب النفسي وعلوم السلوك في الجامعة، وهو رئيس فريق الدراسة، فقد أشارت النتائج إلى أن اضطراب النوم عند النساء، يرتبط بشكل واضح بتعرضهن للضيق النفسي الشديد، العدائية، الاكتئاب والتوتر. الأمر الذي لم ينطبق على الرجال بنفس الدرجة.
كما أظهرت الدراسة ارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية عند اللواتي كن يعانين من اضطراب النوم، والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة ببعض الأمراض كداء السكري وأمراض القلب والشرايين.
ويبين "سواريز" بأن العامل الأخطر في زيادة التعرض للإصابة بتلك الأمراض، عند الذين يعانون من اضطرابات في النوم، هو طول الفترة الزمنية التي يحتاجها الفرد لكي يستسلم للنوم، وليس نوعية النوم بحد ذاته، وذلك وفقاً للنتائج.
