يكفي إجراء فحصين، الأول متعلق بتقييم مستوى مادة الكرياتينين (Creatinine) بالدم والثاني متعلق بمراقبة البول، لمعرفة ان كانت الكلى تعمل بصورة سليمة أم لا. بإيطاليا، تبلغ تكلفة هذين الفحصين 3 يورو فقط، إنما يكفيان لرصد أي خلل في وظائف الكلى لدى 10 في المئة من أولئك الذين يعانون من الفشل الكلوي، المعتدل الدرجة، أي المعرضين لأخطار تستهدف القلب والأوعية الدموية.
وتعتبر مادة "الكرياتينين" بالنسبة للكلى كمادة الكولسترول بالنسبة الى القلب. لذلك، فان مراقبة مستوياتها بالدم، دورياً، يعني اكتشاف أي خلل يصيب وظائف الكلى مسبقاً وذلك لاتخاذ جميع الخطوات العلاجية الاحترازية الضرورية. وتساهم مراقبة حالة الكلي في وقاية القلب. ان الفشل الكلوي المعتدل الدرجة يضاعف خطر الموت لدى مرضى القلب لغاية 40 في المئة أكثر. في أغلب الأوقات، تكون الكلى بين أعضاء الجسم التي تتآكل وظائفها بسرعة لدى مرضى السكري.
هذا ويخضع كل من يغسل الكلى لخطر الإصابة بمرض في أوعية دمه القلبية بنسبة 20 الى 500 مرة أكثر مقارنة بالأشخاص الأصحاء من نفس الفئة العمرية. بإيطاليا، يعتبر الوضع مقلق لأن عدد المصابين بالفشل الكلوي المزمن في ارتفاع مستمر من جراء زيادة معدل أعمار المصابين بها والأمراض المزمنة(كما السكري وارتفاع ضغط الدم) التي تمثل اليوم الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي المزمن. مع ذلك، يتعرض المرضى الإيطاليين الخاضعين دورياً لعملية غسل الكلى، وفق ما تنوه به دراسة تدعى (Dyalisis Outcomes and Practice Patterns Study)، لخطر الموت بنسبة 40 في المئة أقل مقارنة بالبريطانيين و80 في المئة أقل مقارنة بالأميركيين. يلاحظ لدى المرضى الإيطاليين نسبة مرضية أدنى من حيث الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعتبر مادة "الكرياتينين" بالنسبة للكلى كمادة الكولسترول بالنسبة الى القلب. لذلك، فان مراقبة مستوياتها بالدم، دورياً، يعني اكتشاف أي خلل يصيب وظائف الكلى مسبقاً وذلك لاتخاذ جميع الخطوات العلاجية الاحترازية الضرورية. وتساهم مراقبة حالة الكلي في وقاية القلب. ان الفشل الكلوي المعتدل الدرجة يضاعف خطر الموت لدى مرضى القلب لغاية 40 في المئة أكثر. في أغلب الأوقات، تكون الكلى بين أعضاء الجسم التي تتآكل وظائفها بسرعة لدى مرضى السكري.
هذا ويخضع كل من يغسل الكلى لخطر الإصابة بمرض في أوعية دمه القلبية بنسبة 20 الى 500 مرة أكثر مقارنة بالأشخاص الأصحاء من نفس الفئة العمرية. بإيطاليا، يعتبر الوضع مقلق لأن عدد المصابين بالفشل الكلوي المزمن في ارتفاع مستمر من جراء زيادة معدل أعمار المصابين بها والأمراض المزمنة(كما السكري وارتفاع ضغط الدم) التي تمثل اليوم الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي المزمن. مع ذلك، يتعرض المرضى الإيطاليين الخاضعين دورياً لعملية غسل الكلى، وفق ما تنوه به دراسة تدعى (Dyalisis Outcomes and Practice Patterns Study)، لخطر الموت بنسبة 40 في المئة أقل مقارنة بالبريطانيين و80 في المئة أقل مقارنة بالأميركيين. يلاحظ لدى المرضى الإيطاليين نسبة مرضية أدنى من حيث الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.