السلام عليكم ...
وبعد مسيرة شهرين من الحزن واعزاء على مصاب العتره..
ها هي أيام العزاء تنقضي وساعات شهر صفر المعروفه بنحوستها
تتلاشى...
وها هو يرحل ويحمل معه أشرار حملها بين دفتي تاريخه والتي شهدت له الروايات والأحاديث بذلك..
والتي أكدت على دفع نحوسته بالدعاء والصلاه والصدقه..
أيضاً التقاليد والأعراف كانت لها نصيب في توديع شهر صفر
يا ترى ما كانت تللك الطقوس..؟؟
من قديم الزمان أعتاد الاهالي في جزيرة تاروت وما حولها من منا طق القطيف
على القيام بطقوس معينه في أخر يوم من شهر صفر
وهي القيام بكسر شئ من أواني المنزل أو جمع سعف النخيل الجا والقيام بحرقه على باب المنزل
وكأنهم بهذا الفعل يطردون شهر صفر ويتمنون عدم عودته
ولأعتقادهم بأن عملية كسر الجرار أو الفخار أو الصحون وأراقة الماء على أعتاب الدار
يكسرون حدوث الشر ويبعدون الضرر عنهم وعن المجتمع البسيط الذي يعشيونه
وبالطبع كانت تتبع هذه الطقوس الكثير من الأهازيج والفلوكلورات الأنشاديه القديمه والتي تتناسب والقضيه(قضية كسر الفخار) ومنها...
طلع صفر بشرته وشروره
جا نا ربيع بفرحته وسروره
طلع صفر أميمتي سالمه
وعدوتي في المقبره نايمه
ومنها..
واصفيروه صفر
طلع من الحضار وطفر<<<<<
هذه الكلمات يكررها الصبيه وهم يقفزون على نار مشتعله ويدورون حولها ويقومون بكسر
ما يتوجد حولهم..<<<فلا ترى الا قدو منكسر وبكار مهشم ونارجيله منطحنه
وسعف محترق
وأبتسانات تعلو الوجوه وبراءة ترتسم على المحيى وقلوب تدعو بالأمن والسلامه من كل شر
وبما أنا الكثير من أعضائنا لم يعاصر مثل هذه الطقوس..
التي اندثرت على مدى الأعوام
طرحنا الموضوع لأ سترجاع ما عفى عنه الزمن
واصفيروه صفر<< أسلوب للندب
ياترى ما كانوا يقصدون بهذا ؟؟
وبعد مسيرة شهرين من الحزن واعزاء على مصاب العتره..
ها هي أيام العزاء تنقضي وساعات شهر صفر المعروفه بنحوستها
تتلاشى...
وها هو يرحل ويحمل معه أشرار حملها بين دفتي تاريخه والتي شهدت له الروايات والأحاديث بذلك..
والتي أكدت على دفع نحوسته بالدعاء والصلاه والصدقه..
أيضاً التقاليد والأعراف كانت لها نصيب في توديع شهر صفر
يا ترى ما كانت تللك الطقوس..؟؟
من قديم الزمان أعتاد الاهالي في جزيرة تاروت وما حولها من منا طق القطيف
على القيام بطقوس معينه في أخر يوم من شهر صفر
وهي القيام بكسر شئ من أواني المنزل أو جمع سعف النخيل الجا والقيام بحرقه على باب المنزل
وكأنهم بهذا الفعل يطردون شهر صفر ويتمنون عدم عودته
ولأعتقادهم بأن عملية كسر الجرار أو الفخار أو الصحون وأراقة الماء على أعتاب الدار
يكسرون حدوث الشر ويبعدون الضرر عنهم وعن المجتمع البسيط الذي يعشيونه
وبالطبع كانت تتبع هذه الطقوس الكثير من الأهازيج والفلوكلورات الأنشاديه القديمه والتي تتناسب والقضيه(قضية كسر الفخار) ومنها...
طلع صفر بشرته وشروره
جا نا ربيع بفرحته وسروره
طلع صفر أميمتي سالمه
وعدوتي في المقبره نايمه
ومنها..
واصفيروه صفر
طلع من الحضار وطفر<<<<<
هذه الكلمات يكررها الصبيه وهم يقفزون على نار مشتعله ويدورون حولها ويقومون بكسر
ما يتوجد حولهم..<<<فلا ترى الا قدو منكسر وبكار مهشم ونارجيله منطحنه
وسعف محترق
وأبتسانات تعلو الوجوه وبراءة ترتسم على المحيى وقلوب تدعو بالأمن والسلامه من كل شر
وبما أنا الكثير من أعضائنا لم يعاصر مثل هذه الطقوس..
التي اندثرت على مدى الأعوام
طرحنا الموضوع لأ سترجاع ما عفى عنه الزمن
واصفيروه صفر<< أسلوب للندب
ياترى ما كانوا يقصدون بهذا ؟؟